مسيّرة عراقية تضرب "هدفاً حيوياً" للاحتلال بالجولان السوري
اعترف إعلام الاحتلال بتعرضه للهجوم بهذه المسيرة ليلة الأربعاء لكنه زعم بأنّها أصابت "منطقة مكشوفة" ولم توقع خسائر بشرية.
وتبنّت المقاومة الإسلامية العراقية الهجوم بالمسيرة على هدف حيويّ في الجولان المحتل. وأعلنت في بيان: "استمراراً على نهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، هدفاً حيوياً في أراضينا المحتلة إلى الجنوب من مستوطنة إلياد، بالأسلحة المناسبة".
وأضاف البيان: "وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل العدو".
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" التابعة لإعلام الاحتلال بأنه ولأول مرة منذ بداية الحرب على غزة، يتعرّض الجولان المحتل لهجوم بطائرة مسيّرة "انتحارية"، وزعم بأن الهجوم تمّ على منطقة مكشوفة في جنوب مرتفعات الجولان المحتلة.
وبحسب الصحيفة "الإسرائيلية" لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات رغم وقوع أضرار في أحد المباني.
وفي سياق متصل أكدت "المقاومة الإسلامية في العراق" يوم الأربعاء، "استهداف قاعدة الاحتلال الأمريكي قرب مطار أربيل شمال العراق، بالطيران المسيّر".
كذلك كانت أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" الثلاثاء، استهدافها قاعدة الاحتلال الأمريكي في منطقة الشدادي السورية برشقة صاروخية وإصابة أهدافها.
في حين أعلنت وزارة الحرب الأمريكية أنها نفذت ضربات على ثلاثة أهداف تابعة لكتائب حزب الله والجماعات المرتبطة بها في العراق.
من جهتها، أعلنت الحكومة العراقية مقتل عنصر وإصابة 18 آخرين بينهم مدنيون في قوات الحشد الشعبي بغارة جوية أمريكية على مقرهم في مدينة الحلة وسط محافظة بابل.
كما أكدت "المقاومة الإسلامية في العراق" الإثنين استهداف قاعدة أمريكية في القرية الخضراء بالعمق السوري، وقاعدة أمريكية شمالي العراق.
وأشارت "المقاومة الإسلامية في العراق" فجر الجمعة، إلى أنها تمكنت من توجيه ضربة لهدف في مدينة إيلات.
وفي 16 ديسمبر الجاري، تعرضت ثلاث قواعد عسكرية أمريكية في سورية لقصف صاروخي، حيث أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عن الهجمات.
يذكر أن القواعد الأمريكية على الأراضي العراقية والسورية تعرضت لما يزيد على 110 استهدافات، منذ اندلاع الحرب الصهيونية على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.