أستراليا تبرّئ الاحتلال من دم مواطنيها اللذين قضيا بلبنان

أستراليا تبرّئ الاحتلال من دم مواطنيها اللذين قضيا بلبنان

أكدت الحكومة الأسترالية اليوم الخميس أن اثنين من مواطنيها قضيا بضربة جوية على جنوب لبنان، وأنها فتحت تحقيقاً في انتماءات أحدهما.

وفي التفاصيل، أغارت الطائرات الحربية الصهيونية قرابة الساعة 11 من مساء الثلاثاء على منزل مواطن من آل بزي وسط مدينة بنت جبيل واستهدفته بصاروخ أرض-جو ما أدى إلى استشهاد كل من ابراهيم بزي وزوجته شروق حمود وشقيقه علي، فيما نجا والده.

وفي وقت لاحق، نعى "حزب الله" في بيان الشهيد علي بزي، قائلاً "بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي أحمد بزي "قاسم" من مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس".

هذا وأكدت أستراليا مقتل اثنين من مواطنيها في ضربة جوية "إسرائيلية" على جنوب لبنان، مشيرة إلى أنها "تحقق" في انتماء أحدهما لحزب الله.

وأكد مارك دريفوس القائم بأعمال وزير الخارجية في مؤتمر صحفي أننا "سنواصل التحقيق بشأن هذا الشخص بالتحديد الذي ادعى حزب الله أنه على صلة به"، مشيراً إلى أن "حزب الله أعلن أن هذا الأسترالي هو أحد مقاتليه. تحقيقاتنا مستمرة".

ولم يجرؤ دريفوس على إدانة الإرهاب الصهيوني مع أنه تسبب في قتل مواطنه الأسترالي-اللبناني وبدلاً من ذلك كرر وصف حزب الله بأنه "منظمة إرهابية" مدرجة في أستراليا وأنه "يعتبر تقديم الدعم المالي لها أو القتال في صفوفها جريمة لأي أسترالي" على حد قوله.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات