انفجار قرب السفارة "الإسرائيلية" بالهند
وقع انفجار، اليوم الثلاثاء، قرب سفارة الاحتلال "الإسرائيلي" في العاصمة الهندية نيودلهي، دون تسجيل إصابات، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن.
وتساءلت بعض وسائل إعلام الاحتلال منها "إسرائيل24" هل الحادث له علاقة بالرد على اغتيال لواء بالحرس الثوري الإيراني في سورية أمس الإثنين؟
حيث ذكرت أنه في 13 شباط/فبراير 2012، تم إلصاق عبوة ناسفة بسيارة تابعة لسفارة الاحتلال وأدى الانفجار إلى إصابة أربعة أشخاص، من بينهم طال يهوشوع، زوجة الملحق الأمني في السفارة. وكانت الشكوك الرئيسية أن التفجير كان ردا على اغتيالات علماء نوويين إيرانيين من قبل كيان الاحتلال، وذكرت الصحيفة "الإسرائيلية" بأن الشرطة الهندية آنذاك قالت إن المشتبه به في الهجوم مواطن إيراني يدعى خوشانج أفشار، والذي فر من البلاد بعد الانفجار.
وقالت وزارة خارجية الكيان إن السلطات "الإسرائيلية" تتعاون مع نظيرتها الهندية للتحقيق في سبب الانفجار.
ولم تضف السلطتان الهندية و"الإسرائيلية" أي معلومات عن مدى قوة الانفجار، أو ما سببه من أضرار.
وأفاد المتحدث باسم السفارة "الإسرائيلية" جاي نير أن شرطة نيودلهي وفريقا أمنيا ما زالا يحققان في الانفجار.
فيما قالت إدارة الإطفاء إنها لم تتوصل إلى أي شيء حتى الآن خلال عملية البحث.
من جهتها، نقلت وكالة أنباء هندية عن الشرطة قولها إنها عثرت في موقع الانفجار على رسالة موجهة إلى السفير "الإسرائيلي"، دون أن تتحدث عن محتويات الرسالة.
يشار إلى أنه في يناير/كانون الثاني عام 2021، انفجرت قنبلة صغيرة بالقرب من السفارة "الإسرائيلية" في نيودلهي، دون إصابة أحد، وقال مسؤول "إسرائيلي" حينها إن "إسرائيل" تتعامل مع الانفجار باعتباره "حادثا إرهابيا".
وفي أعقاب عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اتخذت الهند موقفا مؤيدا "لإسرائيل" أقوى بكثير مما هو معتاد، وكانت من بين الدول التي عارضت قرار الأمم المتحدة الذي يدعو إلى هدنة إنسانية في غزة.
كما كان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من أوائل زعماء العالم الذين أدانوا عملية طوفان الأقصى التي قادتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد كيان الاحتلال.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات