تل أبيب وواشنطن ترضخان لضربات المقاومة: فتح معبر كرم أبو سالم

وقبل أيام صرح مسؤولون من الاحتلال لموقع "أكسيوس" بأنه "في ظل الضغوط الأمريكية المتزايدة، ستعيد الحكومة "الإسرائيلية" على الأرجح قريبا فتح معبر كرم أبو سالم للسماح لشاحنات المساعدات بدخول القطاع".

ويجدر بالذكر بأن واشنطن وكيان الاحتلال ودول غربية ورؤوس أموال صهيونية تتعرض خلال الفترة الماضية لضغوط باستهداف سفتهم التي تحمل شحنات إلى كيان الاحتلال وتمر عبر مضيق باب المندب حيث تتعرض للاحتجاز أو الاستهداف الصاروخي وبالمسيرات من قبل القوات المسلحة اليمينة (الحوثيون)، الذين اشترطوا إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة المحاصر.

إضافة إلى ذلك تتعرض عملية الاجتياح البري لجيش الاحتلال في غزة إلى خسائر فادحة بشرية وبالمعدات جراء ضربات المقاومة الفلسطينية وخاصة كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، حيث تكبد الاحتلال خسائر بعشرات الأوراح في صفوفه منهم ضباط كبار.

وقال مسؤولون يالاحتلال إن "الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لإعادة فتح معبر كرم أبو سالم، وهو ما سيمكن من دخول أكثر من 300 شاحنة مساعدات يوميا".

وحسب مسؤول الصهيوني فإن "تل أبيب تدرك أن معبر رفح بين مصر وغزة لا يمكنه التعامل مع الاحتياجات الإنسانية الماسة في غزة وأن فتح معبر كرم أبو سالم من المرجح أن يصدر قريبا".