البرغوثي وسعدات يضربان عن الطعام تضامناً مع الأسرى الإداريين‎

انضمّ الأسيران مروان البرغوثي وأحمد سعدات ومعهم 120 أسيراً، اليوم، إلى الأسرى المضربين عن الطعام لمدّة يومٍ واحد في سجن «هداريم»، تضامناً مع الأسرى الإداريين المضربين منذ 24 أبريل/نيسان الماضي.

وقال وزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن «أسرى «هداريم» قرروا إرجاع وجبات الطعام، أمس، كخطوة تحذيرية لإدارة سجون الاحتلال للاستجابة لمطالب المضربين الذين يمرون في وضع صحي خطير للغاية، إذ نقل ما يقارب 15 أسيراً إلى المستشفيات التابعة لسلطات الاحتلال وهم في وضع صحي محرج وفي حالات غيبوبة.

وأضاف أن «15 أسيراً سيلتحقون بالإضراب في سجن «عسقلان»، يوم الأحد المقبل، في خطوة أخرى للضغط على إدارة سجون الاحتلال التي لازالت تتعامل مع المضربين بسياسة القوة والبطش».

كذلك، حذر قراقع من خطورة الحالة الصحية للمضربين في ظل عمليات «قمع وعزل تجري بحقهم على قدم وساق»، إذ نقل الأسيران ماهر برقان وياسر بدرساوي إلى عزل سجن «أيلا» في بئر السبع وما زال الأسير مؤيد شراب وخالد خلاف يقبعان في مستشفيات الاحتلال بسبب تدهور وضعهما الصحي، مشيراً إلى أن «الأيام المقبلة حاسمة جداً وعلى المجتمع الدولي التحرك السريع لمنع كارثة إنسانية بحق المضربين».

في السياق، شارك العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم، في مسيرة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

يذكر أن 120 أسيراً إدارياً يخوضون إضراباً عن الطعام، منذ 24 أبريل/ نيسان الماضي، للمطالبة بالإفراج عنهم ووقف سياسة الاعتقال الإداري.

والاعتقال الإداري، هو قرار اعتقال من دون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع سلطات الاحتلال بوجود ملفات «سرية أمنية» بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.

ويقبع في سجون الاحتلال حوالي 5 آلاف أسير فلسطيني، بينهم 500 أسير من القطاع، وفق إحصاءات حديثة لوزارة الأسرى التابعة للحكومة المقالة بغزة.