توقيع «مذكرة تفاهم لتعاون استراتيجي» بين سورية وإيران

وأضافت بأنه «جرى بحضور الرئيسين توقيع عدد من اتفاقيات التعاون في مجال الزراعة والنفط والنقل والمناطق الحرة والاتصالات وعدد من المجالات الأخرى».

وتابعت بأنّ الرئيس الأسد خلال الإفادة الصحفية عقب توقيع الاتفاقيات قال: «كان هناك حيز هام للعلاقات الاقتصادية في نقاش اليوم. ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها، والمشاريع التي تمت مناقشتها، وهي كثيرة وعديدة ستعطي دفعاً كبيراً لهذه العلاقات عبر تطوير آليات ترفع مستوى التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين وتخفف من آثار العقوبات المفروضة علينا مستفيدين من تغير الخارطة الاقتصادية للعالم وانتقال التوازن تدريجياً باتجاه الشرق والذي من شأنه أن يحرر الاقتصادات الدولية من هيمنة الغرب ويفقد الحصار مفاعيله تدريجياً»ً.

فيما قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: «بحثنا تطوير العلاقات في كافة المجالات، ونحن عازمون على تطوير العلاقات بيننا وبين دول المنطقة... كما أن كافة مذكرات التفاهم خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية يمكن أن تصب في صالح البلدين وفي توسيع العلاقات بينهما».

وتم توقيع عدة مذكرات تفاهم بين البلدين خلال الزيارة نفسها: للتعاون في المجال الزراعي – ومحضر اجتماع للتعاون في السكك الحديدية – وبشأن الاعتراف المتبادل بالشهادات البحرية – ومحضر اجتماع للطيران المدني – وفي مجال المناطق الحرة – وفي مجال النفط – وبين المركز الوطني للزلازل في سورية والمعهد الدولي للهندسة الزلزالية في إيران – وللتعاون في مجال الاتصالات وتقانة المعلومات بين البلدين.