عدوان صهيوني على ريف القنيطرة بقذائف مدفعية وصاروخية

وبحسب مصادر محلية غير رسمية «اقتصرت الأضرار على الماديات دون معلومات عن شهداء أو جرحى من الجيش العربي السوري».
وجرى تداول فيديو لما قيل إنه «من العدوان الإسرائيلي على غرب بلدة حضر» ورجّح مراقبون عسكريّون بأنّ «العدو غالباً استخدم صواريخ سبايك في العدوان».
وأفادت إذاعة «شام إف إم» المحلية، بحسب مراسلها في القنيطرة بأنّ «عدواناً إسرائيلياً استهدف تلة قرص النفل غربي بلدة حضر في الريف الشمالي دون معلومات عن وقوع إصابات».
وفي حين لم يصدر حتى ظهيرة اليوم، أي تعليق رسمي سوري على هذه الأنباء، زعم كلّ من «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وقناة i24 «الإسرائيلية» بأنّ الموقع المستهدف فيه عناصر من المقاومة «جماعات مقربة من حزب الله اللبناني» بحسب تعبيرها، وأنه «سبق قصف الموقع في 17 آب الماضي»، وبأنّ العدوان الصهيوني استخدم أكثر من 20 صاروخاً: «القوات البرية الإسرائيلية المتمركزة في مراصد جبل الشيخ قصفت الموقع بأكثر من 20 قذيفة صاروخية»، على حد زعم هذه المصادر.
وأضافت بأنّ قوات الاحتلال نفذت في 18 نيسان الجاري، قصفاً برياً استهدف أطراف بلدة صيدا بالقرب من الجولان السوري المحتل بريف القنيطرة الجنوبي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وزعمت قناة «i24» التابعة لإعلام الاحتلال الصهيوني بأنّ جيش الاحتلال «ألقى يوم الأربعاء الماضي منشورات في جنوب سورية تحذر الجنود السوريين من التعاون مع حزب الله» على حد قولها.