البنتاغون لن يشتري «فرط الصوتية» الفاشلة من «لوكهيد مارتن» وسيجرّب حظه مع «رايثون»

البنتاغون لن يشتري «فرط الصوتية» الفاشلة من «لوكهيد مارتن» وسيجرّب حظه مع «رايثون»

أعلنت القوات الجوية الأمريكية أنها لا تنوي شراء أي من صواريخ شركة Lockheed Martin فرط الصوتية، فيما يشير المسؤولون إلى مزيد من الدعم لمبادرة شركة Raytheon Corp.

جاء ذلك وفق ما أعلنه مساعد سكرتير القوات الجوية لشؤون الإمداد للجنة الفرعية للقوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي أندرو هانتر يوم أمس الأربعاء. وفيما لم يذكر هانتر السبب وراء هذا القرار، إلا أنه يأتي بعد أيام من فشل اختبار حديث لصاروخ ARRW، وفقدان رابط البيانات للسلاح أثناء رحلته.

وكان وزير القوات الجوية فرانك كيندال قد اعترف، الثلاثاء، أمام لجنة أخرى بأن الاختبار «لم يكن ناجحا»، لأن القوات الجوية «لم تحصل على البيانات التي تحتاجها».

وصرح كيندال بأن القوات الجوية كانت «أكثر التزاما» بسلاح آخر يسمى صاروخ كروز فرط صوتي من شركة Raytheon Corp، لكنه لم يقل إن الخدمة ستنهي برنامج «لوكهيد»، وتابع أن القوات الجوية «ترى دوراً محدداً» لصاروخ «رايثون» لأنه «متوافق مع المزيد من الطائرات وسيمنح المزيد من القدرة القتالية بشكل عام».

وكان الاختبار الذي قامت به Lockheed Martin، 13 مارس الجاري، مهما لأنه الثاني من أصل 4 اختبارات تم التخطيط لها للنموذج الأولي للصاروخ فرط الصوتي، وكان هذا هو أفضل برنامج فرط صوتي في الخدمة، ويهدف إلى التنافس مع البرامج الروسية والصينية التي نجحت بالفعل.

وقد تم تصميم السلاح ليطير بسرعة تصل إلى 8 أضعاف سرعة الصوت، ولمسافة 1000 ميل، فيما قالت خدمة أبحاث الكونغرس، فبراير 13، إن سلاح الجو «أرجأ الجدول الزمني» مرارا وتكرارا للصاروخ فرط الصوتي، ويذكر أنه يمكن أن يكون جاهزا للعمل في أقرب وقت هذا الخريف.

وقد أدت 3 إخفاقات سابقة في اختبار التعزيز لنموذج التطوير ARRW إلى إخراج خطط إنتاج الصاروخ العام الماضي عن مسارها، فيما كان «البنتاغون» يأمل في الإعلان عن أول سلاح قتالي تفوق سرعته سرعة الصوت للولايات المتحدة بحلول 30 سبتمبر 2022، إلا أن ذلك لم يحدث.

معلومات إضافية

المصدر:
بلومبرغ