شكوك بحقن الاحتلال طفيليّات البلهارسيا في جسد الأسير يعقوب القادري

شكوك بحقن الاحتلال طفيليّات البلهارسيا في جسد الأسير يعقوب القادري

أبلغت عيادة سجن «ريمونيم» الاحتلالي، أسير نفق الحرية، يعقوب قادري، بإصابته بطفيلي البلهارسيا [ديدان البلهارسيا] بعد أعراضٍ كانت قد ظهرت عليه وفحوصاتٍ طبية أجريت له.

وقال شقيق الأسير قادري في حديثٍ لـ«شبكة قُدس»، إنّ المحامي أبلغهم بعد زيارته ليعقوب بأنه يعاني منذ عشرة أيام من آلام بكتفه الأيسر مع ظهور بعض البثور و«الدمامل»، إضافة إلى آلام في المعدة، ليتبين لاحقاً أنها نتيجة لإصابته بالبلهارسيا.

وأضاف شقيق الأسير قادري، بأن عيادة السجن أبلغت يعقوب بعدم وجود علاج جذري، واكتفت بتقديم المسكنات له لخمسة أيام فقط، رغم ما يعانيه من آلام تمنع نومه ليل نهار.

ونوه شقيق قادري إلى أنه قد تحدث إلى بعض الأطباء للاستفسار حول البلهارسيا، ليكون ردهم بعدم تواجدها في فلسطين وأنها غالباً ما تنتشر في أفريقيا والمستنقعات الراكدة، ومن المتوقع أنه حقن بها من قبل إدارة السجن، ضمن سياسة الإعدام البطيء، خاصة بأنها كثيراً ما تتسبب بالفشل الكلوي وتشمع في الكبد إضافة إلى التليف الرئوي.

وكانت إدارة عزل سجن «ريمونيم» قد أبلغت قادري منذ 15 يوماً بعد خزعة أجرتها له بداية شهر شباط/ فبراير، بإصابته بورم سرطاني حميد، ووعدته باستئصالها خلال 6 أشهر.

جدير بالذكر أن الأسير يعقوب قادري من قرية بئر الباشا بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، كان قد اعتقل عام 2003 على خلفية انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي وتنفيذ عمليات عسكرية ضد الاحتلال «الإسرائيلي»، وحكم عليه بالسجن المؤبد، كما وحكم في مايو 2022 بالسجن لمدة خمس سنوات إضافية على خلفية عملية انتزاعه لحريته إلى جانب خمسة من رفاقه الأسرى.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات فلسطينية