مقتل جندي «إسرائيلي» وعمليتا طعن بالقدس بفارق ساعات

مقتل جندي «إسرائيلي» وعمليتا طعن بالقدس بفارق ساعات

قالت قناة كان «الإسرائيلية» إنّ «عمــليتــا طعن في القدس وقعتا خلال ساعات قليلة... نفذهما طفلان عمريهما 14 و13 عامًا من مخيم شعفاط»، واصفة العمليات «بالتحدي الصعب الذي يواجه إسرائيل، ويبدو أننا سنعود لانتفاضة السكاكين مجدداً».

هذا ولقي الجندي «الإسرائيلي» حتفه بعد ساعات قليلة من إصابته مساء اليوم برصاص زميله خلال إطلاق قوات الاحتلال النار عقب محاولة عملية طعن نفذها فتى في 14 من عمره عند حاجز مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.

وكانت الأنباء الأولية الوارد من مصادر الاحتلال قد قالت قبل ساعات من إعلان مقتل الجندي بأنه في حالة «ميئوس منها» مساء اليوم الإثنين 13 فبراير 2023، خلال عملية طعن نفذها فلسطيني، عند حاجز مخيم شعفاط بمدينة القدس، قبل إطلاق الرصاص عليه من قبل جنود الاحتلال.

ووقعت عملية الطعن عند حاجز شعفاط، تبعها إطلاق نار من قوات الاحتلال، ما أدى لإصابة الجندي «بنيران صديقة» أثناء استهداف المنفّذ.

وذكرت وسائل إعلام الاحتلال أنّ إصابة الجندي عند حاجز شعفاط بالقدس كانت خطيرة جدًا، فيما أغلقت قوات الاحتلال الحاجز العسكري، وسط تعزيزات مكثفة عقب العملية، قبل أن يعلن لاحقًا عن مقتله.

وأوضحت أنه وخلال عملية تفتيش أحد الباصات صعد اثنان من حرس الحدود للتفتيش، فقام فتى فلسطيني بطعن أحد الجنود.

فيما أشارت وسائل أخرى أنّ «منفذ عملية الطعن عند حاجز شعفاط بالقدس هو فتى فلسطيني من شعفاط من مواليد 2009 يبلغ من العمر 14 عاماً».

وتعد هذه العملية الثانية خلال ساعات المساء اليوم، حيث سبقتها عملية طعن عند باب السلسلة في مدينة القدس، أدت لإصابة مستوطنٍ بجراح وصفت بالمتوسطة.

وقالت قناة «كان» الرسمية التابعة لإعلام الاحتلال إنّ جيش الاحتلال «يقول إنّ العــمليــات الفردية تشكل تحدياً معقداً جداً؛ لأنه من الصعب للغاية الدخول في ذهن الشخص المنفذ لمعرفة نواياه... لا يوجد حل لهذا».