«إسرائيل» تواصل قتل الأطفال بينما تدّعي «الإنسانية» في الزلازل
وكالات وصحف وكالات وصحف

«إسرائيل» تواصل قتل الأطفال بينما تدّعي «الإنسانية» في الزلازل

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الطفل حمزة أمجد الأشقر البالغ من العمر 17 عاماً برصاص جيش الاحتلال خلال عدوان شنّته قوة منه على مدينة نابلس المحتلة فجر اليوم الثلاثاء 7 شباط 2023.

وثّقت مقاطع فيديو لحظة إطلاق قوات الاحتلال النار صوب الطفل الأشقر خلال انسحابها من حي المساكن، حيث أصيب الطفل برصاصة في الرأس ليُعلَن على إثرها عن استشهاده.

وبارتقاء الطفل حمزة الأشقر، ارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام الجاري 2023 إلى 42 شهيداً بينهم 9 أطفال وسيّدة مسنّة.

هذا ونعت مجموعة «عرين الأسود»، في بيان لها، الشهيد الطفل حمزة الأشقر من مخيم عسكر، الذي قالت إنه ارتقى خلال التصدي لاقتحام قوات الاحتلال في منطقة المساكن الشعبية.

وأكدت المجموعة المقاومة، أن مقاوميها، تصدوا لقوات الاحتلال واشتبكوا معها وأطلقوا صوبها صليات من الرصاص عقب الاقتحام فجر اليوم.

كما واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة برقين في جنين صباح اليوم.

ووثقت مقاطع فيديو، قيام مقاومين بإطلاق النار تجاه قوات الاحتلال في بلدة برقين غرب جنين.

وشنت قوات الاحتلال، فجر وصباح اليوم، حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 33 فلسطينياً، بينهم أسرى محرَّرين.

ومن نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر عدنان بشكار، وعاصم بشكار، وشادي بشكار، ومن قلقيلية عكرمة نوفل ومراد اشتيوي.

ومن جنين، اعتقلت قوات الاحتلال نحو 25 فلسطينياً بين أسرى محرَّرون.

ومن الخليل عرف من بين المعتقلين، الأسير المحرر أحمد يعقوب الشمالي من مخيم الفوار جنوب الخليل.

ومن القدس، اعتقلت قوات الاحتلال، علاء الشوعاني وحسن مناصرة وعلاء مناصرة من قلنديا.

يجدر بالذكر بأن رئيس وزراء كيان الاحتلال «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، كان أدلى بتصريحات نهار أمس الإثنين، 6 شباط 2023، زعم فيها بأنه تلقّى «طلباً لتقديم المساعدة لجرحى الزلزال في سورية»، دون أنْ يكشف عن الجهة التي قدمت الطلب المزعوم.

وفي اليوم نفسه نفى مصدر رسمي سوري بشكل قاطع صحة ما ذكره رئيس وزراء الاحتلال «الإسرائيلي» بتلقي طلب للمساعدة في إغاثة ضحايا الزلزال «من أي جهة سورية» بحسب ما ذكرت صحيفة «الوطن» السورية المحلية.

وأضاف المصدر: «إذا كان نتنياهو قد تلقى طلباً من هذا القبيل فهو بالتأكيد من حلفائه وأصدقائه في تنظيم داعش وجبهة النصرة والمنظمات الإرهابية الأخرى».

وتابع المصدر الرسمي السوري: «كيان الاحتلال الإسرائيلي هو سبب الويلات والحروب والتوترات في المنطقة وهو آخر من يحق له الحديث عن تقديم العون والمساعدة، ومن المشين أن يستغل نتنياهو كارثة الزلزال التي ضربت سورية لتضليل الرأي العام والتغطية على سياسات الاحتلال التوسعية والعدوانية».

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات
آخر تعديل على الجمعة, 10 شباط/فبراير 2023 13:04