300 جندي "إسرائيلي" نفذوا اقتحاماً وهدموا منزل الشهيد عدي التميمي وقتلوا فلسطينياً

300 جندي "إسرائيلي" نفذوا اقتحاماً وهدموا منزل الشهيد عدي التميمي وقتلوا فلسطينياً

استشهد شاب فلسطيني في ضاحية السلام ببلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، ظهر اليوم، بعد أن أطلقت عليه قوات الاحتلال الرصاص الحي، أثناء اقتحامها لهدم منزل الشهيد عدي التميمي.

ونقل "تلفزيون فلسطين" عن المحامي محمد محمود أن الشهيد صلاح محمد علي ارتقى في مستشفى "هداسا - العيساوية"، متأثراً بإصابته برصاصة في صدره.

وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي جنود الاحتلال وهم يحتجزون الشهيد بعد إصابته ويجرون عمليات تفتيش له، رغم حالته الصحية الحرجة.

وذكرت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال منعوا نقل الشهيد على كرسي متحرك وعرقلوا نقله إلى المستشفى.

وأضافت أن الأهالي نقلوا الشهيد إلى مركز طبي في ضاحية السلام قبل نقله إلى مستشفى "هداسا - العيساوية" وسط انتشار لقوات الاحتلال.

وارتفع عدد الشهداء في الضفة والقدس المحتلتين، منذ بداية العام الحالي، إلى 20 شهيداً بعد استشهاد صلاح في ضاحية السلام وعارف لحلوح قرب قلقيلية، اليوم.

ومنذ ساعات الصباح، اقتحم أكثر من 300 جندي وفقاً لمصادر الاحتلال، ضاحية السلام ومخيم شعفاط والأحياء المحيطة بهما، ترافقها جرافات عسكرية.

ودمر جنود الاحتلال جدران منزل عائلة الشهيد التميمي وحولوه إلى مكان غير صالح للحياة.

وخلال عمليات الهدم، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه منازل الأهالي.

وأعلن جيش الاحتلال عن إصابة جندي خلال المواجهات تزامناً مع هدم منزل الشهيد التميمي.

وقالت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال اعتقلوا ثلاثة شبان تزامناً مع عمليات الهدم وبعدها.

وخلال انسحابها من المنطقة، لاحق فلسطينيون آليات الاحتلال بالحجارة في أزقة المخيم وأحياء عناتا.

وأعلنت شرطة الاحتلال أن الفلسطينيين تصدوا لقواتها بالحجارة والزجاجات الحارقة والألعاب النارية والعبوات محلية الصنع.

كما أعلن الهلال الأحمر عن نقل إصابة بالرصاص الحي في الكتف خلال المواجهات في المخيم.

ونفذ الشهيد التميمي عملية على حاجز مخيم شعفاط أدت لمقتل مجندة وإصابة آخرين قبل أن يرتقى خلال تنفيذه عملية أخرى قرب مستوطنة "معاليه أدوميم".

معلومات إضافية

المصدر:
قدس الإخبارية