الصين تلغي الحجر الصحي على الوافدين من الخارج منهيةً الإجراء المطبق منذ آذار 2020

الصين تلغي الحجر الصحي على الوافدين من الخارج منهيةً الإجراء المطبق منذ آذار 2020

رفعت الصين اليوم الأحد، 8 كانون الثاني 2023، الحجر الصحي الإلزامي للمسافرين الوافدين من الخارج، لتضع بذلك حداً لهذا الإجراء الذي طبقته طويلاً منذ آذار 2020 للحد من انتشار وباء كوفيد-19 على الرغم من أنّ الوباء يشهد موجة جديدة كبيرة من الإصابات والوفيات في الصين مؤخراً.

ورفعت الصين بشكل مباغت الشهر الماضي غالبية إجراءات مكافحة هذه الجائحة، بعد قيود فرضت مدة ثلاث سنوات تعتبر من الأكثر صرامة في العالم أثقلت كاهل الاقتصاد الصيني والعالمي وأدت إلى تظاهرات احتجاجية في البلاد، مما استدعى استجابة من السلطات الصينية وقيادة الحزب الشيوعي الصين سعياً للبحث عن نقطة توازن بين حماية الشعب من المرض من جهة والتخفيف من الإرهاق والنقمة ضد الإجراءات الوبائية المشدّدة والإغلاقات والضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي تسببها من جهة ثانية.

وفي الوقت نفسه الذي أخذت بكين فيه بتخفيف القيود وإلغاء الإجراءات على المسافرين الوافدين إليها من الخارج، فرض عدد من الدول الغربية إجراءات مشددة على المسافرين إليها القادمين من الصين، قائلةً بأن إجراءاتها هذه «من أجل حماية مواطنيها» في ظل انتشار متحورات جديدة من الفيروس في الصين قيل إنها أسرع انتشاراً وخطورة، في حين احتجّت بكّين على طريقة تطبيق هذه الدول لإجراءات السفر الجديدة، قائلةً إنها تستهدف التضييق على الصينين، وأنها «مسيّسة».

واليوم الأحد اختفت في مطار بكين الحواجز التي كانت تفصل الرحلات الدولية القادمة عن تلك الداخلية فضلاً عن الموظفين الذين يرتدون بزّات واقية التي كانت عنصراً أساسياً في الحياة الصينية منذ فرض سياسة «صفر كوفيد».

وتتوقع الوجهات السياحية الآسيوية الرئيسية تدفق الزوار الصينيين.

ويشكل رفع الحجر الصارم في فنادق محددة التدبير الأخير في هذه القيود. وهذا الإجراء مفروض منذ مارس/آذار 2020 ويخضع له كل شخص وافد من الخارج.

وكان الحجر في الأساس ثلاثة أسابيع لكنه خفض بعد ذلك إلى أسبوع الصيف الماضي ومن ثم إلى خمسة أيام في نوفمبر.

وحث الاعلان في ديسمبر عن قرب رفع الحجر الصينيين إلى التخطيط للسفر إلى الخارج ما أدى إلى ارتفاع هائل في الحركة على مواقع حجز الرحلات.

في هونغ كونغ أيضاً، خففت القيود الصارمة للتنقل من الصين وإليها الأحد أيضاً.

ويسعى اقتصاد هونغ كونغ الذي يعاني ركوداً بكل الطرق سلوك درب النمو مجدداً فيما تنتظر العائلات بفارغ الصبر أن تلتقي مجدداً بمناسبة رأس السنة الصينية.

وبات بإمكان 50 ألف شخص من أبناء هونغ كونغ عبور الحدود يومياً عند ثلاثة معابر برية بعد أن يسجلوا أسماءهم عبر الإنترنت.

كذلك، يسمح لعشرة آلاف شخص آخر بالدخول بحراً وجواً أو عبر جسر من دون أن يحتاجوا إلى تسجيل أسمائهم مسبقاً على ما قال رئيس السلطة التنفيذية في هونغ كونغ جون لي.المصدر:

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات