الاحتلال يواصل هجمته الشرسة لتهجير فلسطينيي "مسافر يطا" جنوب الخليل

الاحتلال يواصل هجمته الشرسة لتهجير فلسطينيي "مسافر يطا" جنوب الخليل

ضمن خطة الاحتلال "الإسرائيلي" في الاستيلاء على منطقة مسافر يطا بالخليل المحتلة؛ شرع مستوطنون اليوم السبت، 7 يناير، بنصب أربعة وحدات استيطانية متنقلة على مساحة 10 دونمات من أراضي الفلسطينيين في تجمع "زويدين" بمسافر يطا في الخليل.

ويسعى المستوطنون، إلى إقامة بؤرة استيطانية على أراضي الفلسطينيين في مسافر يطا، تمهيدا لتهجير الفلسطينيين منها.

وفي السياق، أصيب عدد من الفلسطينيين مساء اليوم السبت، إثر اعتداء الاحتلال عليهم في مسافر يطا، خلال قمعها احتجاجات الفلسطينين

فؤاد العمور منسق لجنة حماية وصمود جبال جنوب الخليل ومسافر يطا، قال في تصريحات له، إن قوات الاحتلال قمعت احتجاج الفلسطينيين ضد استيلاء مستوطنين على مساحات من أراضي الفلسطينيين في تجمع الزويدين بمسافر يطا جنوبي الخليل.

وبحسب العمور، فإن الاعتداء أسفر عن إصابة فلسطينيين بقنابل صوت في القدم نقلا على إثرها إلى المستشفى، بالإضافة إلى عشرات الإصابات بالغاز السام، كما واعتقلت حسن سويلم بسايطة وعبد الرحمن بسايطة خلال قمع احتجاج الأهالي.

ومطلع يناير 2023، أخطرت قوات الاحتلال بإخلاء مسافر يطا جنوب الخليل، وتهجير سكان القرى والخرب المتواجدة فيها، حيث أبلغ الاحتلال بنيته تنفيذ قرار تهجير سكان قرى المسافر الثمانية خلال الأيام القادمة.

وعادة ما تجبر سلطات الاحتلال الأهالي بإخلاء مساكنهم في مسافر يطا بحجة تنفيذ تدريبات ومناورات عسكرية بالذخيرة الحية.

وتقع مسافر يطا جنوب الخليل، وتمتد لتفصل بين الضفة والأراضي المحتلة منذ نكبة 1948، ويريد جيش الاحتلال هدم قراها بالكامل استنادًا إلى قرار صادر عن محكمة الاحتلال العليا بزعم أنها منطقة تدريبات عسكرية.

وتضم مسافر يطا قرابة 12 قرية يقطنها أكثر من 3 آلاف نسمة ومساحتها 30 ألف دونم، يتعرضون لجرائم وانتهاكات مستمرة من جيش الاحتلال ومستوطنيه.

ويمارس المستوطنون، مضايقات يومية ضد الأهالي لدفعهم إلى الرحيل عن المنطقة وتنفيذ مخططاتهم.

وعلى مدى سنوات طويلة جمَّد الاحتلال الحياة في المسافر؛ بمنع تزويد الأهالي بالخدمات من كهرباء ومياه، وتدمير خطوط المياه في القرية.

معلومات إضافية

المصدر:
قدس الإخبارية