الخارجية الصينية: واشنطن تخلق الفوضى عالمياً باستخدامها القوة العشوائية

وقال تشاو ليجيان، في إفادة صحفية: "البيانات الأمريكية ذات الصلة تظهر تشويهاً للحقائق، مليئة بعقلية الحرب الباردة والتحيزات الأيديولوجية".

وأشار إلى أن "الولايات المتحدة هي التي تخلق الفوضى في جميع أنحاء العالم من خلال الاستخدام العشوائي للقوة، الطائرات الحربية والسفن الأمريكية تظهر باستمرار في جميع أنحاء العالم. ومن الذي يقوض الأمن والاستقرار على الصعيدين الدولي والإقليمي في نهاية المطاف؟ الحقيقة واضحة للعيان".

وأضاف أن واشنطن هي المحرض الحقيقي للدبلوماسية القسرية، "من التهديدات بالقوة إلى العزلة السياسية، ومن العقوبات الاقتصادية إلى الحصار التكنولوجي".

وشدد تشاو ليجيان على أن الولايات المتحدة أطلقت ما يكفي من المعلومات المضللة التي انتشرت، من الحرب الباردة عندما أطلقوا عملية الطائر، للتأثير على وسائل الإعلام والتلاعب بالرأي العام، إلى القرن الجديد، عندما استخدموا مسحوق الغسيل والخوذ البيضاء. لإطلاق العنان للحروب في العراق وسوريا، ثم اختلاق "كذبة القرن" لتشويه سمعة سياسة الصين في منطقة شينغيانغ الأويغورية المتمتعة بذاتية الحكم.

وأكد أن على "الولايات المتحدة أن توقف على الفور هجمات الافتراء على الصين، وأن الحفاظ على علاقة صحية ومستقرة بين الصين والولايات المتحدة يتطلب جهودا مشتركة من الجانبين".

وأوضح أنه يأمل أن تتحرك الولايات المتحدة نحو الصين، وتنفذ بشكل كامل التوافق الهام الذي توصل إليه رئيسا الدولتين وأن تعمل مع بكين لتمهيد الطريق الصحيح لتعايش الصين والولايات المتحدة كقوتين رئيسيتين".

في وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، إنه ناقش في اجتماع بوخارست مع زملائه في الناتو كيفية الرد على التحديات من الصين.

وقال: "إن الولايات المتحدة قلقة بشأن سياسات الصين القسرية، وانتشار معلومات كاذبة، والتنمية العسكرية السريعة وغير الشفافة".

في 12 تشرين الأول /أكتوبر، نشرت الولايات المتحدة استراتيجية للأمن القومي، حيث تم منح الصين وضع "أخطر تحد جيوسياسي" ، وروسيا - تهديد أمني عاجل.

و تزعم الوثيقة أن روسيا تشكل تهديدًا مباشرًا لنظام دولي حر ومنفتح، وتقوض بشكل غير مسؤول القوانين الأساسية للنظام العالمي اليوم، ويطلق على جمهورية الصين الشعبية المنافس الوحيد بقصد تغيير النظام الدولي وزيادة الاقتصاد والدبلوماسية والعسكرية.