روسيا: انضمام الصين لصيغة «أستانا» للتسوية السورية سيكون قيّماً
قال المبعوث الرئاسي لسورية ألكسندر لافرنتييف: «بعض المساعدة كجزء من التسوية السورية، تحسن حياة المواطنين السوريين وفي إعادة الإعمار».
قال المبعوث الرئاسي لسورية ألكسندر لافرنتييف يوم الأربعاء إنّ روسيا مقتنعة بأن مشاركة الصين كمراقب في صيغة أستانا ستكون قيّمة، بينما يدرس الجانب التركي هذا الاحتمال.
وأدلى لفرنتييف بحديثه هذا بعد الاجتماع الدولي التاسع عشر حول سورية بصيغة أستانا.
وعلى حد قوله، يمكن لبكين أنّ تقدم «بعض المساعدة كجزء من التسوية السورية، وتحسين حياة المواطنين السوريين وفي إعادة الإعمار».
وقال لافرينتييف «تم النظر في هذا الخيار. نعتقد أنّ مشاركة الصين في صيغة أستانا ستكون مفيدة للغاية».
وأضاف «بالطبع اقترحنا هذا الخيار. الإيرانيون وافقوا عليه بينما الجانب التركي يدرسه ويتّخذون وقفة [تمهُّل] قبل اتخاذ قرار».
وشدّد المبعوث الرئاسي الروسي لسورية على أنّ الأمر لا يتعلق بالصين فقط لأن موسكو تشجّع انضمام دول أخرى إلى الجهود في صيغة أستانا كمراقبين أيضًا.
وبحسب اعتقاد لافرنتييف: «بالطبع، أعتقد أنه إذا عاد الأمريكيون إلى تنسيق أستانا، فسيكون ذلك مفيدًا جدًا أيضًا» بحسب قوله. وتابع أنه «إذا كانت دولتان مثل الولايات المتحدة والصين حاضرتين كمراقبين في تنسيق أستانا، فستكون هذه خطوة جيدة جدًا، وإشارة جيدة للمجتمع الدولي وبشكل عام في اتجاه التسوية السورية».
معلومات إضافية
- المصدر:
- تاس