الخارجية الروسية: كييف تستغل تغاضي داعميها الغربيين وتستمر بانتهاك الحقوق
دعت وزارة الخارجية الروسية الحكومة في كييف إلى الوقف الفوري لاستخدام القوة ضد شعبها واتخاذ خطوات محددة لبدء المصالحة في المجتمع.
وذكّرت الخارجية في بيان صدر يوم 7 مايو/أيار بأن مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي أعربت عن قلقها من انتشار العنف في أوكرانيا الذي يؤدي إلى ارتفاع عدد الضحايا وحجم الدمار، كما أعربت بيلاي عن قلقها العميق من أحداث أوديسا التي حصدت أرواح أكثر من 40 شخصاً.
وأطلق البيان نداء إلى "السلطات لإجراء تحقيق دقيق بالأحداث التي وقعت في أوديسا ومقاطعة دونيتسك"، موضحا أنه "من اللافت أن بيلاي طالبت كييف بتطابق العمليات العسكرية والأمنية مع المعايير الدولية، مشيرة إلى أن الشرطة يجب أن تحمي المتظاهرين السلميين بغض النظر عن انتمائهم السياسي".
وأكد البيان أن "الأهم، كما أشارت المفوضة، أن تقوم السلطة باستعراض التزامها الكامل بمبدأ سيادة القانون وحماية حقوق جميع سكان البلاد، خاصة الفئة الناطقة باللغة الروسية".
ولفت البيان إلى أن بيلاي نددت بمهاجمة وملاحقة الصحفيين في أوكرانيا وطالبت بحماية حرية الكلمة في البلاد، وفي الوقت ذاته دعت بيلاي الصحفيين أنفسهم إلى التزام الموضوعية وعدم إثارة الكراهية.
وأكد البيان أن موسكو "تشاطر الرأي المفوضة العليا حول الحاجة لحوار وطني شامل بهدف تهدئة التوتر وتجنب العنف".
واختتم البيان بالقول إن "تنديد المسؤول الأممي الرفيع بالعنف في أوكرانيا يؤكد أن السلطة غير الشرعية في كييف مع تغاضي داعميها الغربيين تستمر بانتهاك صارخ للقوانين والحقوق المعترف بها".