الدفاع الروسية تتهم البحرية البريطانية بالتورط بتفجيرات «السيل الشمالي»

الدفاع الروسية تتهم البحرية البريطانية بالتورط بتفجيرات «السيل الشمالي»

اتهمت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت 29 تشرين الأول/أكتوبر 2022 وحدات من البحرية البريطانية بالتورط في تدمير أنابيب الغاز الرئيسية في نورد ستريم والذي تصنّفه موسكو بأنه «هجوم إرهابي».

وبحسب بيان للوزارة، على قناتها الرسمية على تلغرام، فإنّ «عملاء البحرية الملكية شاركوا في التخطيط ودعم وتنفيذ مؤامرة تفجير البنية التحتية في سبتمبر». ولم تكشف الوزارة عن دليل مباشر لدعم تأكيدها حتى الآن.

يأتي هذا الاتهام بعد تصريحات سابقة صدرت عن وزارة الخارجية الروسية للناتو بإجراء تدريبات عسكرية خلال الصيف بالقرب من الموقع الذي وقعت فيه الانفجارات تحت البحر.

وأدى حادث سبتمبر إلى توقف خطوط الأنابيب الناقلة للغاز التي تربط ألمانيا بروسيا عن الخدمة. في حين قالت روسيا إنّ الدول الغربية تمنع «تحقيقاً دولياً شفافاً» بالحادث، وتمنع روسيا من المشاركة بالتحقيق.

واتهمت وزارة الدفاع الروسية كذلك أن عملاء المملكة المتحدة أنفسهم دربوا أوكرانيين شاركوا في هجوم بطائرة دون طيار في شبه جزيرة القرم في وقت سابق اليوم السبت.

وفي أواخر سبتمبر/أيلول 2022، أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أنّ الناتو أجرى تدريبات عسكرية هذا الصيف على مقربة من جزيرة بورنهولم، تميزت بالاستخدام المكثف «لمعدات أعماق البحار».

وبينما لم يصل مسؤولون غربيون إلى حد تسمية الجاني، قيل إنهم «يعملون على افتراض أن روسيا كانت وراء التفجيرات». ونفت موسكو مرارًا أن يكون لها أي علاقة بالحادث.

وفي هذه الأثناء، نقلت شبكة سكاي نيوز عن مسؤول دفاعي بريطاني قوله إن نورد ستريم 1 و2 قد يكون قد تضرر بفعل عبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد تحت الماء.

في ذلك الوقت، قالت الإذاعة إن خطوط الأنابيب ربما اخترقتها «ألغام» تم إنزالها في قاع البحر أو «متفجرات أسقطت من قارب» أو «زرعتها طائرة دون طيار تحت البحر».

معلومات إضافية

المصدر:
RT