الدفاع الروسية تنفي أنباء «تسرب إشعاعي» من زاباروجيا وتنشر تفاصيل 3 عمليات قصف أوكراني للمحطة خلال 24 ساعة

وفي حين تناقل إعلام أوروبي وغربي عن مصادر أوكرانية تتحدث عن «انتشار مواد مشعّة» في المحطة، غير أنّ الدفاع الروسية نفت ذلك في بيانها الرسمي ظهر اليوم مؤكدةً أن مستوى الإشعاع ما يزال طبيعياً، وذكرت تفاصيل عن عمليات القصف التي تعرضت لها أراضي المحطة من الجانب الأوكراني خلال 24 ساعة الماضية.

فأوضحت الدفاع الروسية بأنه «وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية قصفت وحدات مدفعية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية أراضي المحطة ثلاث مرات»، وفق بيان الدفاع الروسية.

وفي التفاصيل أضاف بيان الدفاع الروسية: «تم إطلاق ما مجموعه 17 قذيفة، سقطت 4 منها على سطح المبنى الخاص رقم 1، حيث يتم تخزين 168 مجموعة من الوقود النووي لشركة WestingHouse الأمريكية. انفجرت 10 قذائف أخرى على بعد 30 مترًا من منشأة التخزين الجاف للوقود النووي المستهلك وانفجرت 3 أخرى بالقرب من المبنى الخاص رقم 2، الذي يضم وحدة تخزين الوقود النووي الطازجة التابعة لـ TVEL ومرفق تخزين النفايات المشعة الصلبة».

وتابع البيان: «وتم تنفيذ قصف مدفعي أوكراني لمحطة الطاقة النووية من منطقة مارغانيتس في منطقة دنيبروبيتروفسك. في سياق الحرب المضادة للبطاريات في المنطقة، تم اكتشاف وتدمير مدفع هاوتزر أمريكي واحد من طراز M777».

ورغم الاستفزازات الأوكرانية شدّد بيان الدفاع الروسية على أنّ «وضع الإشعاع محطة الطاقة النووية في زاباروجيا ما يزال طبيعيًا. وتتم مراقبة الحالة الفنية لمحطة الطاقة النووية وصيانتها بواسطة الموظفين الفنيّين».

وأكدت الدفاع الروسية بأنّ «تشكيلاً عسكرياً روسياً متخصصاً يحرس المحيط الخارجي للمحطة. ولا توجد أسلحة ثقيلة في محيط المحطة النووية».

وفي معلومات إضافية قال المتحدث باسم الإدارة الاقليمية فلاديمير روجوف لوكالة سبوتنيك الروسية إن «الوحدتين الخامسة والسادسة للطاقة قيد التشغيل ولكنهما لا تعملان بكامل طاقتهما. ويتم توفير الكهرباء لكلا جانبي نهر دنيبر».

يشار إلى أنّ محطة زابوروجيه الواقعة على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، هي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والإنتاج.

وتخضع منطقة خيرسون ومعظم منطقة زابوروجيه في أوكرانيا الآن لسيطرة الجيش الروسي نتيجة للعملية الخاصة.