نابلس: الاحتلال يغتال 3 مقاومين بينهم قائد «شهداء الأقصى» - وهذه وصيّته
قامت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» صباح اليوم الثلاثاء 9 آب/أغسطس 2022 بعملية اغتيال لثلاثة مقاومين فلسطينيين أحدهم قائد «كتائب شهداء الأقصى» (فتح) في نابلس، إبراهيم النابلسي، مع التسبب بإصابة 40 فلسطينياً آخرين (بينهم 4 إصابات حرجة) وذلك خلال اقتحام الاحتلال لنابلس واشتباكه مع المقاومين الفلسطينيين.
وكان النابلسي مطارداً ومطلوباً لقوات الاحتلال ونجا سابقاً من عدة محاولات اغتيال، كانت «إسرائيل» تسعى لتصفيته بسبب تنظيمه عدة عمليات مقاومة ضد قوات الاحتلال.
وانتشر في مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل صوتي للشهيد إبراهيم النابلسي، يقول فيه وصيته قبل استشهاده.
وفي التسجيل الصوتي، قال الشهيد النابلسي: «أنا هيني محاصر... ومش مسلم حالي... أنا استشهدت يا جماعة... أنا بحب أمي، وحافظوا على الوطن من بعدي... بوصيكم محدا يترك البارودة... أنا محاصر ورايح استشهد، ادعولي».
واستشهد مع النابلسي مقاومان آخران هما إسلام صبوح وحسين جمال طه بعد اشتباك عنيف خاضوه مع قوات الاحتلال مع مجموعة أخرى من المقاومين.
وأعلنت الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا، أن عدد الإصابات قد ارتفع إلى 40 إصابة، بينها 4 حرجة في مستشفيات نابلس، بعد عملية الاقتحام للبلدة القديمة، ومحاصرة إحدى البنايات، وتفجيرها بصاروخ «إنيرجا»، ما ألحق دماراً كبيراً في المنازل والممتلكات المجاورة.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، أن إصابتين وصلتا إلى المستشفى العربي التخصصي بينهما حالة حرجة، وإصابتان وصلتا لمستشفى النجاح، بينهما إصابة حرجة، وإصابة أخرى خطرة أعلن عنها لاحقاً.
كما فرضت قوات الاحتلال طوقاً مشدداً على حارات الحبلة، والفقوس، والشيخ مسلم وأغلقت كافة مداخلها، كما انتشرت في شارعي فيصل وحطين في المدينة، واعتلى الجنود القناصة عدداً من البنايات وأطلقوا الرصاص صوب الأهالي.