الدفاع الروسية تحمّل واشنطن وإدارة بايدن المسؤولية المباشرة عن جرائم الحرب في أوكرانيا

وجاء في بيان الدفاع الروسية ما يلي:

«سجّلت وزارة الدفاع الروسية، وتأخذ في الاعتبار للمستقبل، اعترافًا رسميًا من قبل الجنرال سكيبيتسكي، نائب رئيس المديرية العامة للاستخبارات بوزارة الدفاع الأوكرانية، بأن واشنطن تنسّق بشكل مباشر كلَّ هدف لكييف قبل الضربات بواسطة منظومة «هيمارس» الأمريكية الصنع».

وتابع البيان: وفي حديثه إلى الصحفيين البريطانيين في صحيفة «التلغراف»، اعترف سكيبيتسكي أنه «قبل إطلاق الصواريخ، كانت هناك مشاورات بين مسؤولي المخابرات من كلا البلدين، مما يسمح لواشنطن بوقف أي هجمات محتملة إذا كانوا غير راضين عن الهدف المقصود».

واستنتجت الدفاع الروسي: «كل هذا يثبت بشكل لا يمكن إنكاره أنّ واشنطن، خلافاً لمزاعم البيت الأبيض والبنتاغون، متورطة بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا».

واعتبرت الدفاع الروسية إن إدارة بايدن هي المسؤولة بشكل مباشر عن جميع الهجمات الصاروخية التي وافقت عليها كييف على المناطق السكنية والبنية التحتية المدنية في المناطق المأهولة بالسكان في دونباس ومناطق أخرى، والتي أسفرت عن مقتل أعداد كبيرة من المدنيين.

وأضافت بأنه «لا ينبغي لأي شخص آخر في أوكرانيا أو في العالم أن يساوره أي شك بشأن ضربات هيمارس على نوفايا كاخوفكا في 12 يوليو، وفي ستاخانوف في 17 يوليو، وفي كراسني لوش في 24 يوليو، وعشرات الضربات على دونيتسك، وبالطبع في 29 يوليو الهجوم على مرفق الاحتجاز في إلينوفكا، والذي أسفر عن مقتل 50 وإصابة 73 أسير حرب أوكراني، قد تم التخطيط له من قبل نظام زيلينسكي ووافقت عليه واشنطن».

وختمت الدفاع الروسية بيانها بتحميل «المسؤولية السياسية والجنائية والأخلاقية عن مذبحة إلينوفكا وغيرها من جرائم الحرب في أوكرانيا، إلى جانب زيلينسكي، تقع مباشرة على عاتق إدارة بايدن».