استراتيجية الناتو للعقد المقبل: روسيا «أكبر تهديد أمني جماعي» وزيادة القوات أكثر بـ 7.5 مرة

استراتيجية الناتو للعقد المقبل: روسيا «أكبر تهديد أمني جماعي» وزيادة القوات أكثر بـ 7.5 مرة

اعتبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، اليوم الإثنين، بأنّ «الحوار الذي عملت عليه دول الحلف لم يعد يُجدي نفعاً مع روسيا»، معلناً عن قرار الحلف «زيادة عدد القوات عالية الجاهزية إلى أكثر من 300 ألف في قمةِ مدريد».

وكان عديد القوات عالية الجاهزية يبلغ، قبل هذا الإعلان، نحو 40 ألف جندي فقط، وفق «رويترز».

وقال ستولتنبرغ، خلال مؤتمر صحافي، قبل بداية القمة، إنّ «قادة الناتو سيصفون روسيا بأنّها أكبر تهديد للأمن الجماعي في مفهوم استراتيجي جديد لمدّة 10 سنوات».

وتابع الأمين العام لحلف «الناتو»: «مفهومنا الجديد سيوجهنا إلى عصر الإنجاز الاستراتيجي.. أتوقّع أنّ الحلفاء سيعدّون روسيا تهديداً مباشراً لأمننا».

وفي الوقت نفسه، شدد رئيس الحلف على أنّ «الاعتراف بروسيا كتهديدٍ لأمن الناتو لا يعني التخلّي عن الاتصالات والحوار مع موسكو لتجنّب الحوادث، رغم أنّ إجراء حوار كامل أصبح أمراً مستحيلاً لم يعد يجدي نفعاً».

وأضاف ستولتنبرغ أنّ «دول الناتو ستناقش قوّة الحلف، وستقرر زيادة عدد قواته عالية الجاهزية إلى أكثر من 300 ألف، خلال القمة في مدريد».

وصرّح بأنّ «الحلف يواصل اتصالاته مع تركيا كونها تؤدي دوراً هاماً في إخراج السفن عبر البحر الأسود». واختتم تصريحاته بقوله إنّ «دول الحلف ستتطرق، خلال القمة، إلى أزمة الأمن الغذائي»، مؤكداً أنّ «الكثير من الدول تعمل لإخراج الحبوب من الحلف أو خارجه».

وفي وقتٍ سابق، وصف ستولتنبرغ، قمّة الحلف التي ستعقد في مدريد يومي 28 و30 حزيران/يونيو بأنها ستكون «تاريخية»، فيما تحدثت واشنطن عن أن استراتيجية «الناتو» الجديدة ستتبنى «لهجة قوية» بشأن الصين.

وتظاهر آلاف الأشخاص، أمس الأحد، وسط العاصمة الإسبانية، مدريد، للمطالبة بالسلام، وبحلّ حلف شمال الأطلسي.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات