الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل" ومصر يوقعون اتفاقاً لتصدير غاز الأراضي المحتلة إلى أوروبا

الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل" ومصر يوقعون اتفاقاً لتصدير غاز الأراضي المحتلة إلى أوروبا

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الثلاثاء، أنها ستوقع الأربعاء اتفاقا ثلاثيا بين الاتحاد الأوروبي ومصر و"إسرائيل" بهدف تصدير الغاز إلى أوروبا، وذلك كجزء من محاولات الاتحاد الأوروبي تقليص اعتماده على واردات الغاز الروسية.

وقالت فون دير لاين، في تغريدة على "تويتر": "أنا ممتنة لأن (إسرائيل) ستزيد من إمدادها بالطاقة إلى الاتحاد الأوروبي، وغدا سنتخذ خطوة مهمة بتوقيع اتفاق ثلاثي بشأن الغاز بين (إسرائيل) والاتحاد الأوروبي ومصر".

وأضافت "لقد جئت إلى (إسرائيل) لأجعل شراكتنا الفريدة أقوى، من خلال تعميق تعاوننا الثنائي في العديد من الموضوعات، من الطاقة إلى الصحة والابتكار"، منوهة "دعونا نعمل معًا لمواجهة التحديات التي نواجهها في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم".

وزعمت المسؤولة الأوروبية "سوف نوحد قوانا للمساعدة في حماية العالم من أزمة غذاء كبرى".

وبدورها، تزور وزيرة الطاقة في كيان الاحتلال كارين الحرار مصر غداً، وسط تحركات "إسرائيلية" وأوروبية للاعتماد على القاهرة في نقل الغاز العربي الذي تسرقه "إسرائيل" من الأراضي المحتلة إلى أوروبا، في ظل توجه غربي لتقليل الاعتماد على موارد الطاقة الروسية على خلفية الحرب في أوكرانيا.

وبحسب هيئة البث "الإسرائيلية"، "تلتقي وزيرة الطاقة (الإسرائيلية) كارين الحرار غدًا في القاهرة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومسؤولين مصريين".

وكان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" نفتالي بينيت، قد بحث مع نظيره الإيطالي ماريو دراجي، الثلاثاء، سبل التعاون في مجال الطاقة، وإمكانية تصدير "إسرائيل" للغاز إلى أوروبا عبر مصر.

وفي الآونة الأخيرة، تزايد اهتمام أوروبا بإمكانية استيراد الغاز من الأراضي المحتلة بعد تحويله إلى غاز مسال في مصر في إطار تنويع مصادر الطاقة.

والشهر الماضي، صرح سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، كريستيان برغر، بأن "الاتحاد يتفاوض مع كل من مصر و(إسرائيل) للتعاون في تصدير الغاز إلى دول القارة".

وأضاف برغر وقتها لموقع "الطاقة" أنه "من المتوقع التوصل إلى اتفاق نهائي قريبا جدا"، لافتا إلى أن "المفاوضات تتركز على جلب الغاز الطبيعي من (إسرائيل)، وتحويله إلى غاز مُسال، ثم تصديره إلى أوروبا".

 

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات