إصابات متزامنة بفيروس (جدري القرود) في كندا وأمريكا وأوروبا

وقالت هيئة الإذاعة العامة أن سلطات الصحة العامة في مدينة مونتريال تحقق في 13 حالة على الأقل، مضيفة أنه تم الإبلاغ عنها بعد إجراء التشخيصات في العديد من العيادات المتخصصة في الأمراض المنقولة جنسيا والأمراض المنقولة بالدم.

ولفتت الهيئة إلى إنه من المتوقع التأكيد من الإصابات في الأيام المقبلة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأكدت الولايات المتحدة الأربعاء أيضا حالة إصابة بجدري القرود في رجل سافر مؤخرا إلى كندا، بعد أن أكد مسؤولو الصحة الأوروبيون عشرات الحالات في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وغالبا ما يبدأ المرض بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا مثل الحمى وآلام العضلات وتورم الغدد الليمفاوية قبل التسبب في طفح جلدي يشبه جدري الماء على الوجه والجسم، وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

يشار إلى إنه تم اكتشاف العديد من الحالات الأوروبية لدى الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، على الرغم من أن مركز السيطرة على الأمراض أكد أن "أي شخص، بغض النظر عن التوجه الجنسي، يمكن أن ينشر جدري القرود".

وقالت وكالة الأمن الصحي البريطانية يوم الأربعاء إنه منذ 6 مايو، تم اكتشاف تسع حالات من جدري القرود في المملكة المتحدة.

كما أعلنت إسبانيا والبرتغال في وقت سابق من يوم الأربعاء أنهما حددتا أكثر من 40 حالة مشتبه بها أو مؤكدة من جدري القرود.