فلسطين: رصاصة اغتيال شيرين كانت «متفجّرة»، وعمليتا إطلاق نار قرب جنين والقدس، واقتحام للأقصى

وفي سياق متصل، قالت مصادر محلية إن مقاومين أطلقوا النار نحو قوة من جيش الاحتلال قرب الجدار المقام على أراضي قرية عانين غرب جنين.

كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة العيساوية شمال شرق القدس المحتلة وعلى شارع القدس في مدينة نابلس، فجر اليوم.

ويجدر بالذكر بأن عدداً من المستوطنين عادوا إلى اقتحام باحات المسجد الأقصى صباح اليوم الخميس.

وفي محافظة بيت لحم عمّ إضراب شامل المحافظة اليوم حداداً على روح الصحفية شيرين أبو عاقلة التي استشهدت برصاص الاحتلال في مخيم جنين أمس الأربعاء برصاص قناص «إسرائيلي» من قوات الاحتلال التي استهدف مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين الذين تواجدوا في المكان لتغطية اعتداءات الاحتلال على المخيم.

هذا وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، إنّ السلطة الفلسطينية رفضت إجراء تحقيق مشترك مع الاحتلال في قضية استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة. وأوضح في تصريح عبر حسابه على موقع «تويتر»، صباح اليوم أن «إسرائيل» طلبت «إجراء تحقيق مشترك وتسليمها الرصاصة التي اغتالت الصحفية شيرين ورفضنا ذلك»، حسب وصفه.

وأضاف: أكّدنا على استكمال تحقيقنا بشكل مستقل وسنطلع عائلتها وأمريكا وقطر وكل الجهات الرسمية والشعبية بنتائج التحقيق بشفافية عالية، على حد تعبيره. وتابع: كل المؤشرات والدلائل والشهود تؤكد اغتيالها من وحدات خاصة «إسرائيلية».

واستشهدت شيرين أبو عاقلة عقب استهدافها بالرصاص المتفجر من قبل قناصة جيش الاحتلال، خلال تغطيتها للعدوان على مخيم جنين، صباح يوم أمس. وقالت مصادر فلسطينية بأن «نتيجة تشريح جثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة في جامعة النجاح يشير إلى أن رصاصة متفجرة اخترقت رأسها وأدت لارتقائها».

هذا وكانت الجزيرة القطرية قد نقلت عن هآرتس «الإسرائيلية» بأنّ جيش الاحتلال وفق ما قال إنه «تحقيق» فتحه قال إنّ شيرين أبو عاقلة «كانت على بعد 150 مترا لحظة استهدافها بينما أطلقت وحدة دوفدوفان عشرات طلقات الرصاص... وبعض رصاصات جنود وحدة دوفدوفان (الإسرائيلية) أطلقت باتجاه الشمال حيث كانت توجد شيرين أبو عاقلة». وأضاف الاحتلال بأنّ «الرصاصة التي أصابت شيرين من عيار 5.56 ملم وأطلقت من بندقية طراز M16» على حد قول جيش الاحتلال.