الاتفاق على تقديم السلاح النوعي للمعارضة خلال ما يسمى مؤتمر "اصدقاء سورية"
اعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني أن النقاش خلال اجتماع "اصدقاء سورية"في الدوحة كان "بناء وتم خلاله اتخاذ الكثير من القرارات، ومنها ما تم الاعلان عنه مثل اهمية تحقيق توازن عسكري على الأرض وتزويد المعارضة السورية بكل ما يساعد على ذلك".
واكد بن جاسم الحاجة لجعل المعارضة السورية قوية، اذ ان كل المنطقة مهددة بتوسع الارهاب..
واضاف قائلا: " لقد خرجنا بنقلة نوعية خلال المؤتمر بكيفية التعامل مع الازمة" في سورية ، دون ان يفصل طبيعة هذه النقلة. ولفت خلال رده على سؤال لاحد الصحفيين حول طبيعة المساعدة للمعارضة السورية ان "هناك دولا مستعدة لتقديم اشياء سرية لا استطيع الكشف عنها لدعم المعارضة في سورية، وهناك وجهات نظر مختلفة، فبعض الدول من اصدقاء سورية تحتاج لعرض ما ناقشناه على برلماناتها".
وقال ان "الدول اغلبها متفقة ما عدا دولتين على كيفية تقديم الدعم العملي للثوار من خلال المجلس العسكري"، فيما الدولتان الباقيتان تدعمان بسبل اخرى.
وقال "الكل مقتنع اليوم بالتدخل السريع.. لا اقصد تدخلا عسكريا بشكل تقليدي بل كيفية دعم مقاومة الشعب السوري". كما ذكر الوزير القطري معلقا على سؤال حول الجهة التي سيتم ارسال الاسلحة اليها في سورية انه "اذا قمنا بارسال اي شيء فسنرسله الى اللواء سليم ادريس (رئيس اركان الجيش الحر).. وعندما نوفر هذا النوع من الدعم (العسكري) نوفره للائتلاف".
واعتبر ان تدخل بعض الاطراف الاقليمية او الدولية في سورية غير مقبول، وحذر قائلا "وقد تحدث فتنة في المنطقة اذا استمر الوضع على ما هو عليه".