خوفاً من الغضب الفلسطيني: الاحتلال يضطر إلى لَجم مستوطنيه عن إكمال «مسيرة الأعلام»
اندلعت مواجهات، مساء اليوم الأربعاء 20 نيسان 2022، بين شرطة الاحتلال ومستوطنين خلال مسيرة الأعلام اليهودية.
وذكرت القناة «الإسرائيلية» 14، أن الآلاف من حاملي الأعلام «الإسرائيلية» حاولوا اختراق السياج والحواجز التي وضعتها شرطة الاحتلال، بهدف الوصول إلى باب العامود، ومنه إلى ساحة البراق في المسجد الأقصى. وأكدت هيئة البث "الإسرائيلي" أن مسيرة الأعلام كان يقودها عضو الكنيست المتطرف، إيتمار بن غفير، وسارت في محيط شارع يافا في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وعندما توجهت التوجه نحو باب العامود ومنه إلى ساحة البراق، اشتبك المستوطنون مع الشرطة التي حاولت منعهم من المرور، رغم مرور العشرات منهم، فعلياً.
وأفادت مصادر صحفية أن شرطة الاحتلال أعلنت انتهاء مسيرة الأعلام وطلبت من المستوطنين العودة لمنازلهم بعد منعهم من دخول باب العامود، في الوقت الذي لم تتجاوز فيه أعداد المشاركين فيها عن 1000 مشارك وفقاً للتقديرات.
ومساء أمس الثلاثاء، كان رئيس الوزراء «الإسرائيلي» نفتالي بينيت، قد قرر إغلاق المسجد الأقصى أمام وصول اليهود إلى باحات المسجد الأقصى، بداية من يوم الجمعة المقبل، وحتى نهاية شهر رمضان.
من جانبها، ذكرت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال اعتدت على الشبان الفلسطينيين في منطقة باب العامود وحاولت إبعادهم من المنطقة.
وانتشرت انتقادات في أوساط المحتلين تجاه حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت، متهمين إياه بالخضوع للمقاومة الفلسطينية، بعد إلغاء مسيرة الأعلام التي خطط لها المستوطنون في مدينة القدس المحتلة.
ووصفت عضو الكنيست عن حزب «الليكود»، «ماي جولان»، رئيس حكومة الاحتلال بالجبان والمسكين لكونه «غير قادر على توفير حرية الحركة» للمستوطنين في القدس.
واعتبرت أوساط صحفية «إسرائيلية» أنّ عدم حضور المستوطنين لحائط البراق للصلاة ومنع مسيرة الأعلام يمكن القول عنها إنها «انتصار ساحق» للمقاومة الفلسطينية وفق ما تردد على لسان صحفيين «إسرائيليين».
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات