ارتفاع الإصابات الفلسطينية لأكثر من 150 بسبب الاعتداء الصهيوني على الأقصى

ارتفاع الإصابات الفلسطينية لأكثر من 150 بسبب الاعتداء الصهيوني على الأقصى

قال الهلال الأحمر الفلسطيني قبل ظهر اليوم الجمعة إن هناك «152 إصابة حتى اللحظة تم نقلها من المسجد الأقصى لمستشفى المقاصد والمستشفى الميداني للهلال الأحمر وعدد قليل من الإصابات تم علاجها ميدانياً».

ورغم عدوان قوات الاحتلال على المسجد والمصلين فيه تمكن في وقت لاحق صباح اليوم آلاف المصلين من دخول المسجد. فيما تواصل قوات الاحتلال منع المصلين بمنطقة باب الأسباط من دخول المسجد الأقصى عقب إخراجهم منه.

قوات الاحتلال لم توفر في اعتدائها الصحفيين حيث أصيبت إحدى الصحفيات الفلسطينيات برصاص مطاطي، كما وظهر المصور الصحفي الفلسطيني رامي الخطيب ليؤكد بأنّ «القوات الخاصة اعتدت عليَّ بالضرب المبرح وقاموا بكسر ذراعي والكاميرا الخاصة بي».

وصرح مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني: «ندعو لشد الرحال للمسجد الأقصى من أجل أداء صلاة الجمعة فيه والدفاع عنه».

ونقلت وكالات تصريحات استفزازية لمتشددين يهود مما يعرف بـ«منظمات الهيكل» (الإسرائيلية) حيث قال أحد قادتهم يعقوب هييمان: «إما العنف الإسلامي بقيادة حــماس أو تقديم القربان في المسجد الأقصى لا حلول وسط ونحن من سيقرر» على حد تعبيره.

وفي تصريحات أنظمة التطبيع العربي المتواصل مع الاحتلال صدرت «إدانات» كلامية، من بينها تصريح للخارجية الأردنية قالت فيه: «ندين اقتحام الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين»، وبالمثل صدر عن مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس تصريح: «ندين اقتحام المسجد الأقصى ونحذر من تحول التصـــعيد إلى حرب دينية».

هذا وبدأت حملة الاقتحام والاعتداءات الصهيونية للأقصى فجر اليوم الجمعة، الذي يتزامن مع تخطيط مستوطنين متطرفين بتواطؤ وتنسيق مع قوات الاحتلال لارتكاب استفزاز خطير داخل المسجد عبر الإصرار على ذبح قرابين بمناسبة عيد الفصح اليهودي.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات