تفاصيل جديدة عن لقاءات عباس وعبد الله مع وزير الحرب الصهيوني
كشفت صحيفة «القدس العربي» عن تفاصيل جديدة حول اللقاءات التطبيعية الأخيرة بين مسؤولين فلسطينيين وأردنيين مع وزير جيش الاحتلال بيني غانتس.
وكان غانتس اجتمع مع الملك الأردني عبد الله الثاني، في عمان، في لقاء تطبيعي يوم أمس بعد أيام من اجتماعه بلقاء مماثل مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وقالت الصحيفة، إن مدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ التحقا بالاجتماع بين عباس وغانتس، الذي عقد في منزل الأخير، وذلك على نحو مفاجئ، إذ سافرا عبر طائرة خاصة من عاصمة خليجية إلى فلسطين المحتلة.
وأضافت الصحيفة أنّ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ورئيس الاستخبارات الأمريكية وليم بيرنز نصحا الجانبين الأردني والفلسطيني بأن يبقى التواصل مع غانتس، الذي يحاول حالياً تقوية السلطة بالدعم المالي وترميم العلاقات مع الأردن بعد تراجعها خلال فترة حكم بنيامين نتنياهو.
وكشفت الصحيفة، نقلاً عن السياسي الأردني طاهر المصري أن «الولايات المتحدة أخبرت الأردن بعدم وجود خطة محددة لعملية السلام أو التفاوض».
وأكدت المصادر أن الإدارة الأمريكية ترغب في الحفاظ على «التهدئة» في الضفة المحتلة، وهو مطلب يلتقي فيه النظام الأردني مع السلطة وكيان الاحتلال، بالإضافة إلى التركيز على تحسين الأوضاع الاقتصادية للفلسطينيين، مع غياب طرح حل سياسي.
وأشارت مصادر «القدس العربي» إلى أن النظامين المصري والأردني يعتبران أن البيت الأبيض غير معني مرحلياً بإعادة إحياء اللجنة الرباعية الدولية كما خطط عباس ورغبت عمان مؤخراً، والخطة الأمريكية الوحيدة المتاحة عنوانها: «تحدثوا مع غانتس».
معلومات إضافية
- المصدر:
- القدس العربي + وكالات