قيادي بالمقاومة: فلسطين واحدة وغزة «قنبلة موقوتة»
قال قيادي في سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الخميس 30 ديسمبر 2021، إن سياسة المراوغة والمراوحة في المكان التي يقوم بها الاحتلال عبر تشديد الحصار على غزة من أجل إرضاء المستوطنين لن تأتي بجديد.
وأضاف القيادي سرايا القدس في مقابلة خاصة مع «شبكة قدس»: «هذه السياسة بالنسبة لنا كمقاومة ستمس بواقع وقف إطلاق النار، فالمقاومة ما زالت على أهبة الاستعداد وستعمل جاهدة لانتزاع الحقوق، فالحالة التي يعيشها شعبنا من حصار وقهر وجوع لا بد لها أن تنتهي حتماً».
وشدد على أن «الاحتلال يعلم جيداً أن غزة قنبلة موقوتة وأن اشتداد الحصار الذي يفرضه لن يأتي له بأي جديد، بالتالي ما حصده على مدار خمسة عشر عاماً من حصار الشعب الفلسطيني ومقاومته جاءت نتيجته في معركة سيف القدس عندما قصفت قلب تل أبيب وعديد المدن المركزية المحتلة، في نتيجة تؤكد الفشل في احتواء المقاومة ومشروعها عبر أداة الحصار».
في سياق آخر أكد القيادي أنهم يتابعون باهتمام بالغ ما يحصل من اعتداءات بحق الأسرى والأسيرات في كافة السجون والمعتقلات.
واستكمل قائلاً «الاعتداء على الأسيرات بمثابة تجاوز للخطوط الحمراء»، مشددًا على أن استمرار العدو بتجاهل الإفراج عن الأسير الذي يصارع الموت، هشام أبو هواش، سيأخذ الميدان لمنحى مختلف عما هو عليه الآن.
وعن إمكانية تكرار ما جرى في سيف القدس، علق القيادي بالقول: «المعادلات التي رسمناها في معركة سيف القدس تؤكد ما نقول، وما فعلناه كان ترجمة حقيقة لمدى الانتماء للقدس وأهلها لذلك أصبح حاضراً على طاولة صنع القرار لدى العدو، دراسة فعاليات ومسيرات أعلام عمرها عشرات السنين، وأصبح يذهب باتجاه الإلغاء، وتغيير المسارات ولأول مرة، خوفاً من ردة فعل المقاومة لأنه يعلم جلياً سياستنا ومنهجنا».
وأتبع قائلاً: «ردة فعل المقاومة ستجعل العدو يفكر ألف مرة قبل أي إجراء يتخذه بحق القدس، لأن ذاك له ما بعده من انعكاسات على جيش العدو وقطعان المستوطنين»
وشدد على أن سرايا القدس تتابع الاعتداءات بالضفة والقدس وكيف يحول الشباب الحواجز العسكرية إلى ساحات مواجهة ومقاومة، مستكملاً: «رسالتنا في هذا الشأن واضحة وهي الصمود ومواجهة المحتل بكافة السبل المتاحة من عمليات الطعن والدهس وإطلاق النار بالشكل الذي يعمل على زعزعة استقرار المستوطنين والمنظومة العسكرية والأمنية الصهيونية».
وأكد القيادي على أن «المقاومة لن تسمح بكل تأكيد بحالة الاستفراد، ففلسطين جغرافيا واحدة ما يقع على جزء منها يصيبها كلها وشعبنا وقع عليه الظلم والاستبداد ومن حقه المشروع في امتلاك كل أسباب القوة للدفاع عن نفسه أمام الإرهاب الصهيوني المستمر».
معلومات إضافية
- المصدر:
- قدس الإخبارية