مسؤول أدوية يستهين بكارثة غلائها 69% خلال 2021

وفي تصريحات لصحيفة "الوطن" السورية المحلية اليوم الأحد قال الفيصل إن "ما بين 80 إلى 85 بالمئة من الأدوية أسعارها لا تتجاوز 5 آلاف ليرة بعد الرفع الأخير في حين هناك أكثر 65 بالمئة من هذه الأدوية أسعارها لا تتجاوز 2500 ليرة".

ورفعت وزارة الصحة الخميس الماضي أسعار الأدوية إلى 30 بالمئة وهي تعتبر الزيادة الثانية خلال السنة نفسها، بعدما رفعت الوزارة أيضاً الأسعار في الشهر السادس من العام الحالي بالنسبة نفسها استجابةً لمطالبات مصانع الأدوية برفع الأسعار بذريعة "تقلبات أسعار الصرف وارتفاع أسعار المواد الأولية الداخلة في صناعة الأدوية عالمياً".

وفي تصريح لـ«الوطن» أعرب الفيصل عن "أمله أن يتم حل مشكلة انقطاع بعض أنواع من الأدوية في الأسواق بعد رفع أسعارها إلى 30 بالمئة خلال فترة قريبة" معتبراً أن هذا "يحتاج إلى وقت باعتبار أن القضية متعلقة أيضاً بعوامل أخرى مثل استيراد المواد الأولية الداخلة في إنتاج الأدوية" بذريعة أن "عملية الاستيراد صعبة وشاقة لجلبها إلى سورية" معلقاً الاستهتار بتأمين هذه المواد الحساسة التي يتوقف عليها موت وحياة الناس على شماعة "تراجع قيمة الليرة خلال الحرب على سورية نتيجة هذه الحرب الظالمة والحصار الجائر على سورية".

وقال الفيصل في التصريحات نفسها إن "هناك فائضاً في المعامل المنتجة للأدوية وأنه خلال عام من الممكن أن يصل عددها إلى 100 معمل، وهناك نحو 75 معملاً تعمل حالياً و25 معملاً آخر قيد الترخيص ومن المتوقع أن تدخل إلى الإنتاج خلال عام".