أقدم أسيرة بفلسطين تنتصر وتنتزع حريتها من سجون الاحتلال

أقدم أسيرة بفلسطين تنتصر وتنتزع حريتها من سجون الاحتلال

أفرج الاحتلال "الإسرائيلي" أمس الثلاثاء، عن الأسيرة أمل جهاد طقاطقة (27 عامًا) من بلدة بيت فجار في بيت لحم، بعد سبع سنوات من الاعتقال بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن.

وقالت المحررة أمل طقاطقة عقب الإفراج عنها إنها ورغم سعادتها بهذه المناسبة ولقاء أحبتها، فإنها تشعر بألم كبير وهي تترك خلفها الأسيرات والأسرى يعانون الأمرين من إجراءات الاحتلال.

وأوضحت طقاطقة، أن أوضاع الأسيرات صعب للغاية، فهناك كاميرات مراقبة داخل الغرف على مدار الساعة، إضافة إلى أن وجود الحمامات خارج الغرف إضافة إلى الإهمال الطبي والكثير من الممارسات التنكيلية ضد الأسرى والأسيرات.

وناشدت طقاطقة، أحرار العالم، بضرورة الوقوف إلى جانب الأسرى والأسيرات حتى الحرية، ووجهت تحيتها لأسرى نفق الحرية الستة.

ونقلت طقاطقة رسالة من الأسيرات داخل سجون الاحتلال والتي تتمثل بـ"تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها ورصّ الصفوف الوطنية في سبيل ذلك، بالإضافة إلى العمل على حريتهن، وإن لم يتحقق الشق الأول لن يتحقق الثاني".

وأكدت أن "شعور الحرية فرحة لا تقدر بثمن وحلم لا يضاهيه زمن، والاحتلال لن يجعلنا نتوقف عن الحلم بالحرية، وبحجم الغصة هناك ألم أنني تركت خلفي أسيرات أمهات وذوات أحكام عالية وجريحات، وحريتي مؤجلة لحين تحرير الأسرى والأسيرات".

وتعتبر الأسيرة طقاطقة أقدم الأسيرات الفلسطينيات، واعتقلت قبل سبع سنوات، بعد إصابتها بجراح خطيرة.

يجدر بالذكر بأن الأسيرة المحررة كانت قد خاضت في سجن الدانون في شهر تشرين الاول من العام الجاري، إضراباً مفتوحاً عن الطعام مع أسيرتين هما منى قعدان وشاتيلا أبو عيادة، وذلك اعتباراً من 17 أكتوبر/تشرين الأول، تضامناً مع الحركة الأسيرة، في ظلّ ما تتعرض له من تنكيل، بالإضافة إلى الانتهاكات التي تتعرّض لها الأسيرات في سجن الدامون، ودفاعاً عن الكرامة، ورد الاحتلالعلى إضرابهن آنذاك بعزل الأسيرات الثلاث في زنزات فارغة.


معلومات إضافية

المصدر:
وكالات
آخر تعديل على الأربعاء, 01 كانون1/ديسمبر 2021 20:08