تراجعات حادة في البورصات الخليجية

تراجعات حادة في البورصات الخليجية

سجل سوقا السعودية والإمارات تراجعات حادة اليوم الأحد.

وبحسب صحيفة "الاقتصادية، تراجعت الأسهم السعودية خلال مطلع جلسة اليوم الأحد بنحو 5.3%، التي تعادل 631 نقطة، ليتداول المؤشر العام قرب مستوى 10700 نقطة، ويعد تراجع السوق خلال مطلع التعاملات هو الأكبر منذ مايو 2020.

كما انخفضت مؤشرات أسواق المال الإماراتية في الدقائق الأولى من جلسة اليوم الأحد، أولى جلسات الأسبوع، وبحلول الساعة 10:08 صباحا (بالتوقيت المحلي) من جلسة اليوم، تراجع مؤشر سوق أبوظبي 2.74% عند مستوى 8222 نقطة.

أما في دبي، فقد تراجع مؤشر سوق دبي المالي في مستهل جلسة اليوم 4.36% عند مستوى 3031 نقطة، وبحلول الساعة 10:04 صباحا بتوقيت دبي، بلغت قيمة التداول في السوق 129.16 مليون درهم من خلال 84.53 مليون سهم، وفي تلك الأثناء، تراجع سهم سوق دبي المالي 8.1% عند سعر 2.38 درهم للسهم، بينما هبط سهم إعمار العقارية 6.92%، وفق صحيفة "الرؤية" الاقتصادية.

في حين أن بورصة الكويت استهلت تعاملاتها اليوم على تراجع لمؤشرها العام بـ222 نقطة، وسط عمليات بيع لا يقابلها طلبات شراء، وفقد السوق الأول نحو 300 نقطة في مستهل تعاملاته، كما أن السيولة المتداولة في بورصة الكويت تجاوزت 20 مليون دينار في أول 10 دقائق، وأوقف نظام التداول الأسهم المتراجعة بأكثر من 5% عن التداول لتطبيق فواصل التداول.

وهبط المؤشر العام للبورصة القطرية بنسبة 2.12% في تمام الساعة 9:55 صباح اليوم، وذلك بعد أن تدنى إلى مستوى 11541.50 نقطة، خاسرا 249.5 نقطة تقريباً.

هذا وشهدت الأسواق المالية العالمية عمليات بيع واسعة، حيث هوى مؤشر داو جونز الأمريكي بأكثر من 900 نقطة، فيما هبطت الأسواق الأوروبية ما بين 4 و3 في المائة حينها، وتراجع السوق بضغط من هبوط أسهم "البنوك" و"البتروكيماويات"، وكذلك "الطاقة" خلال مطلع التعاملات.

في سياق متصل، كانت حركة الأسهم خلال التعاملات بنحو شركة واحد فقط باللون الأخضر، مقابل 196 شركة باللون الأحمر، فيما بقي تداول 6 شركات على ثبات.

وجرى نسب التراجع إلى "سلالة أوميكرون" الجديدة من الفيروس وتخوفات من إغلاقات جديدة وتأثر سلبي بالاسواق الأمريكية والأوروبية.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات