بيروت: قتلى وجرحى باشتباكات مسلّحة متبادلة والجيش اللبناني يتدخّل
يشهد محيط قصر العدل في بيروت نهار اليوم الخميس 14 تشرين الأول 2021 إطلاق كثيف للنار، في منطقة «الطيونة» تسبب حتى ساعة إعداد هذا الخبر إلى 4 قتلى ونحو 20 جريحاً وما زال التوتر قائماً.
وكان قد تجمّع مناصرون لـ«حزب الله» و«حركة أمل» وتوجهوا نحو الاعتصام الذي يقام ضد القاضي طارق البيطار.
وكان أنصار الحزبين تداعوا إلى تنفيذ اعتصام ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، وكانوا بدؤوا بالتجمع في منطقة الطيونة استعداداً للتوجه نحو قصر العدل في بيروت حيث يقام الاعتصام.
وقد تم إطلاق النار على المحتجين، الذين قاموا بدورهم بالبرد وإطلاق النار على مصادر إطلاق النيران، فيما حضرت سيارات الإسعاف بعد ورود معلومات عن سقوط عدد من الإصابات، فيما سمعت أصوات إطلاق قذائف من نوع B7.
كما أرسل الجيش اللبناني تعزيزات كبيرة باتجاه منطقة الطيونة بعد تبادل إطلاق النار بين المسلّحين في المنطقة.
هذا ودعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي لعقد اجتماع استثنائي لمجلس الأمن المركزي ظهر اليوم.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أنه خلال توجه محتجين إلى منطقة العدلية تعرضوا لرشقات نارية في منطقة الطيونة-بدارو وقد سارع الجيش الى تطويق المنطقة والانتشار في أحيائها وعلى مداخلها وبدأ تسيير دوريات كما باشر البحث عن مطلقي النار لتوقيفهم، وهددت بـ«إطلاق النار باتجاه أي مسلح يتواجد على الطرقات وباتجاه أي شخص يقدم على اطلاق النار من أي مكان آخر».
وقد أجرى الرئيس اللبناني ميشيل عون اتصالات مع ميقاتي ووزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش وتابع معهم تطورات الوضع الأمني في ضوء الأحداث.
معلومات إضافية
- المصدر:
- روسيا اليوم