موراليس يتزعم مؤتمراً يوصي بتطوير الاقتصاد ومجّانيّة الإنترنت بالتعليم
دعا زعيم «الحركة نحو الاشتراكية» في بوليفيا ورئيس البلاد الأسبق، إيفو راليس، يوم الإثنين من الأسبوع الماضي 20 أيلول في ختام المؤتمر الخامس عشر للاتحادات الست للمناطق الاستوائية في مقاطعة كوتشابامبا، في بوليفيا، إلى محاكمة الرئيسة السابقة المدعومة من واشنطن، جانين أنيز.
واستمر المؤتمر الأسبوع الماضي لمدة ثلاثة أيام، من السبت إلى الإثنين، حيث وافقت لجنة التعليم والصحة والنقل بالإجماع على قرار ضد رئيسة الأمر الواقع السابقة والمتواطئين معها لانتهاك حقوق الشعب في التعليم، حسبما أوضح إيفو موراليس.
وسبق أن غرد موراليس على حسابه في تويتر، إن التعليم «حق وثورة وتنمية وحرية للبشرية».
وقال إنه عبر الإغلاق القسري للعام الدراسي، انتهك مثيرو الانقلاب الحق الدستوري في التعليم لآلاف الأطفال، وخاصة من السكان الأصليين ومناطق كوتشابامبا الاستوائية.
ويطالب الناس بالعدالة على هذه الجرائم الخطيرة ضد حقوق الإنسان والحقوق الدستورية، كما قال النقابي والناشط والقائد في أيمارا.
في 18 أيلول، كان موراليس قد صرّح أمام آلاف الأعضاء من ستة اتحادات في كوتشابامبا الاستوائية، عند افتتاح المؤتمر الخامس عشر، إن الحركة الشعبية الموحدة هي وحدها التي ستستمر في تمهيد الطريق لتغييرات هيكلية كبيرة في البلاد.
وغرد موراليس حول المؤتمر قائلاً «أبلغنا في مؤتمر صحفي عن استنتاجات عمل اللجان العشر للمؤتمر الخامس عشر للاتحادات الستة لمدار كوتاشبامبا حيث تم دمج لجان العلوم والتكنولوجيا والرياضة لأول مرة».
ونوه موراليس إلى أنّ «الاتحادات الستة تعتزم تعزيز السياسات الاجتماعية والإنتاجية والتكاملية مثل بناء قطار كهربائي من كوتشابامبا إلى سانتا كروز والتطبيق المجاني للإنترنت في جميع الوحدات التعليمية، كحق من حقوق الإنسان».
هذا ويتألف المؤتمر من 10 لجان تناقش قضايا مهمة مثل الانتعاش الاقتصادي، وتحليل السياسة العالمية وحتى واقع العلوم والتكنولوجيا في منطقة الأنديز والأمازون.
معلومات إضافية
- المصدر:
- برينسا لاتينا + تويتر