لم يكن "قاسياً" تقنين الكهرباء وفقاً للوزير!

لم يكن "قاسياً" تقنين الكهرباء وفقاً للوزير!

صرح وزير الكهرباء غسان الزامل، صباح اليوم السبت لوكالة "سانا" السورية الرسمية، عقب العطل الكبير الذي أصاب التوليد في البلاد منذ أمس، بأن التقنين الكهربائي سيكون "قاسياً بعض الشيء" اليوم (السبت 18 أيلول 2021) ريثما يتم إصلاح خط الغاز وعودة محطة دير علي للعمل بشكل كامل.

ويجدر بالذكر بأن شبكة الكهرباء السورية تعاني وضعاً كارثياً وتقنياً شديد القسوة على المواطنين وصل حتى في العاصمة في بعض الأيام إلى وصل لساعتين فقط خلال 24 ساعة، وذلك حتى قبل الحادثة أمس التي كشفت الجهات المعنية بأنها بسبب اعتداءات إرهابية.

وقالت وزارة النفط اليوم إن اعتداءً إرهابياً جرى على خط الغاز العربي بمنطقة حران العواميد بالقرب من منطقة الباركة ليلة أمس أدى إلى توقف إمداد الغاز إلى المنطقة الجنوبية وتوقف عدة محطات لتوليد الطاقة بالمنطقة، والورش الفنية في الشركة السورية للغاز باشرت بعمليات الإصلاح ومن المتوقع الانتهاء منها خلال ٢٤ ساعة.

وبدروها صرحت وزارة الكهرباء أنه بعد استكمال التحقيق تبين وجود اعتداء إرهابي بعبوات ناسفة استهدفت خط الغاز المغذي لمحطتي تشرين ودير علي إضافة إلى أبراج توتر ٤٠٠ ك ف عدد ٢.

وفي وقت سابق ليل أمس صرح وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل لوكالة سانا بأن انقطاع التيار الكهربائي سببه اعتداء على أحد خطوط الغار في محطة دير علي ما أدى إلى خروجها عن العمل وتوجهت الورشات الفنية لإصلاح العطل وستعود الكهرباء تباعاً...

وكان الانقطاع المفاجئ وقع مساء أمس ولوحظ من حلب إلى دمشق، ليصرح وزير الكهرباء بعد وقت قصير من حدوثه قبل الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء أمس الجمعة لإذاعة شام إف إم المحلية: انقطاع عام للتيار الكهربائي ولم يعرف السبب حتى الآن.

واليوم السبت أكد الوزير في تصريح لسانا أنه تمت إعادة التغذية الكهربائية بعد نصف ساعة من وقوع الاعتداء وإقلاع محطات المنطقة الشمالية بدءاً من محطة الزارة ثم جندر ثم الناصرية ثم بانياس ثم محردة وإعادة التغذية الكهربائية بالتتالي بدءاً من حماة حمص دمشق طرطوس اللاذقية ثم إعادتها لكافة المحافظات.

وأوضح وزير الكهرباء أنه بعد استكمال التحقيق تبين أن الاعتداء الإرهابي كان بعبوات ناسفة استهدفت خط الغاز المغذي لمحطتي تشرين ودير علي إضافة إلى برجي توتر 400 كيلو فولط ما بين محطتي دير علي وتشرين ما أدى إلى هبوط ضغط الغاز بشكل مفاجئ على محطة دير علي وفصلها وخروجها عن الخدمة.

وقال الوزير إن محطة توليد دير علي تغذي أكثر من 50 بالمئة من احتياجات سورية وأدى خروجها عن الخدمة نتيجة الاعتداء إلى خروج باقي محطات التوليد العاملة نتيجة هبوط التردد مشيراً إلى أن الورشات بدأت منذ الصباح الباكر اليوم بإعادة إصلاح الأبراج المتضررة كما تعمل ورشات وزارة النفط والثروة المعدنية على إصلاح خط الغاز المتضرر.

 

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات محلية + قاسيون
آخر تعديل على السبت, 18 أيلول/سبتمبر 2021 13:36