الاحتلال يصيب 24 شاباً وطفلاً فلسطينياً على حدود غزة، وسلطة رام الله تعتقل 10 نشطاء بينهم أسرى محرّرون

الاحتلال يصيب 24 شاباً وطفلاً فلسطينياً على حدود غزة، وسلطة رام الله تعتقل 10 نشطاء بينهم أسرى محرّرون

تظاهر مئات الفتية والشبان الفلسطينيين نهار اليوم السبت، بشكل سلمي، قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة.

وقام جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم العسكرية شرق القطاع بفتح نيران أسلحتهم وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان مما أسفر عن إصابة 24 شاباً بجراح من بينهم 10 أطفال، وبعض الإصابات بحالة حرجة، وفق ما أفاد الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
وحاول أحد الشبان الفلسطينيين على مسافة قريبة جداً من السياج الفاصل عن تحصينات الاحتلال شرق غزة القيام بسحب سلاح أحد جنود الاحتلال أثناء قيام الجندي بإخراج سلاحه عبر كوّة في السياج لإطلاق النار تجاه الشبان، وتم توثيق هذا الحدث بفيديو انتشر على عدة وسائل إعلام فلسطينية.
في حين رفع طفل فلسطيني آخر خلال تظاهرة شرق غزة، صورة للشهيد نزار بنات، الذي اغتالته سلطة التنسيق الأمني مع العدو.

وكان قد اعترف الصحفي (الإسرائيلي) «شاي ليفي» في وقت سابق اليوم بأنه رغم نشر قناصة جيش الاحتلال وإطلاق الرصاص الحي، إلا أنهم لا ينجحون في منع الفلسطينيين من الوصول إلى السياج الفاصل عند حدود غزة.

في حين ذكر مراسل موقع «والا» الصهيوني بأنّ: جيش الاحتلال «لم يكن جاهزاً لمواجهات واسعة كهذه على حدود قطاع غزة، ولم يفهم ضباط لواء غزة أن المواجهات خلال مظاهرة اليوم ستكون عنيفة بهذا الشكل».

ونقلت مصادر أخرى في إعلام العدو بأنّ جنود الاحتلال يقولون إنّ فلسطينيين أطلقوا بالونات حارقة نحو مستوطنات غلاف غزة.

في هذه الأثناء كانت أجهزة السلطة الفلسطينية في رام الله تعتقل 10 نشطاء على الأقل من دوار المنارة في رام الله وتمنع تنظيم وقفة منددة باغتيال الشهيد نزار بنات، وعُرف من بين المعتقلين: جهاد عبدو، ماهر الأخرس، يوسف شرقاوي، إبراهيم أبو حجلة، حمزة زبيدات، عماد البرغوثي، ومعين البرغوثي.

وصرّح المحامي مهند كراجة بأنّ الأسير المحرر ماهر الأخرس تم نقله إلى المستشفى جراء اعتداء الأجهزة الأمنية عليه بالضرب المبرح خلال منع وقفة منددة باغتيال نزار بنات وسط رام الله.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات فلسطينية
آخر تعديل على السبت, 21 آب/أغسطس 2021 20:27