بولسونارو يعترف بهزيمة مشروع «الاقتراع الورقي» في البرازيل

وأكد بولسونارو في مقابلة أجرتها معه إذاعة راديو برادو: «إذا لم يكن هناك تفاوض سابقًا، صفقة، فسيتم هزيمة الاقتراح لأن القاضي لويس باروسو أخاف بعض المشرعين، وهناك أعضاء في الكونجرس مدينون بشيء للعدالة، وهم مدينون بذلك للمحكمة العليا».

قبل رد الجيش السابق، علق وزير المواطنة جواو روما، بأن رئيس مجلس النواب، آرثر ليرا، سيحضر لجنة الانتخابات الرئاسية للتصويت عليها في الجلسة العامة.

وجرى إلقاء اللوم لاحقاً على رئيس المحكمة العليا للانتخابات، باروسو، بدعوى إرهاب الناس لإلغاء اقتراح تقديم طابعات في صناديق الاقتراع الإلكترونية.

وأشار الرئيس إلى أنه في ثلاث مرات سابقة في التاريخ، وافق البرلمانيون على الاقتراع المطبوع، ووجه اتهامات بشأن تزوير مزعوم في انتخابات 2018.

على الرغم من هذه الادعاءات، اعترف بولسونارو لاحقًا أنه لا يستطيع إثباتها أو أنها مجرد ادعاءات.

في الأسبوع الماضي، وافقت المحكمة العليا للانتخابات بالإجماع على التحقيق مع بولسونارو لنشر أخبار مزيفة وتحريضية، دون دليل، ضد صناديق الاقتراع الإلكترونية والنظام الانتخابي.

كما صادقت تلك المحكمة بالإجماع على فتح تحقيق إداري في هجمات نقيب الجيش السابق ضد شرعية التصويت.

سيحقق التحقيق في جرائم الفساد والاحتيال والسلوك المحظور والدعاية المرتجلة وإساءة استخدام السلطة السياسية والاقتصادية لتنفيذ تلك الأعمال.