واشنطن «قلقة» على حقوق الإنسان الكوري الشمالي ولذلك: تحرمه من اللقاحات!

واشنطن «قلقة» على حقوق الإنسان الكوري الشمالي ولذلك: تحرمه من اللقاحات!

أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تخطط لمنح لقاحاتها ضد فيروس كورونا لدولة كوريا الشمالية.

وتأتي الخطوة الأمريكية في تناقض واضح مع مزاعم واشنطن التي عبر عنها برايس في التصريح نفسه بأنه «قلق» إزاء «وضع حقوق الإنسان في هذه الدولة».

وقال برايس خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس: «حالياً لا توجد لدينا خطط لمشاركة اللقاحات مع كوريا الشمالية».

وزعم بأن الولايات المتحدة «قلقة للغاية بشأن وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية»، مؤكداً أن «الهدف النهائي من مراجعتنا لسياستنا تجاه كوريا الشمالية ليس فقط حماية مصالح الولايات المتحدة بل ودعم قيمنا والتي تعد في نهاية المطاف في سياق السعي لتحسين الوضع الإنساني في هذه الدولة» على حد زعمه.

ووفقاً لآخر تحديث حول انتشار فيروس كورونا قدمته الحكومة الكورية الشمالية إلى منظمة الصحة العالمية، في 24 حزيران الحالي، فإنه لم يتم تسجيل إصابة واحدة بفيروس كورونا في كوريا الشمالية حتى الآن.

جدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سبق أن أكد استعداد موسكو لتزويد كوريا الشمالية باللقاحات والمعدات الطبية لمكافحة فيروس كورونا، إذا لزم الأمر.

وفي وقت سابق عرضت الصين وكوريا الجنوبية تقديم جرعات من لقاحات كورونا إلى بيونغ يانغ، إلا أن كوريا الشمالية رفضت اللقاحات المضادة لفيروس كورونا والمساعدات من عدد من الدول.

كما أغلقت كوريا الشمالية الحدود في محاولة لإبعاد الفيروس، لكن ذلك أثر على التجارة مع الصين، التي تعتمد عليها كوريا الشمالية في الغذاء والأسمدة والوقود.

وأقرّ زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون مؤخراً بأن بلاده تواجه نقصًا في الغذاء، واصفًا الوضع بأنه «صعب» وطلب أيضًا من المواطنين الاستعداد «لأسوأ نتيجة على الإطلاق».

وتقول كوريا الشمالية إنها ليس لديها حالات فيروس كورونا.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات