ريف حمص أيضاً: حلقة جديدة من مسلسل الحرائق السوري

ريف حمص أيضاً: حلقة جديدة من مسلسل الحرائق السوري

نقلت وكالة سانا السورية الرسمية أمس الثلاثاء أنّ فرق إطفاء حمص أخمدت حريقاً اندلع بأحراج بلدات كفرام والجويخات وعيون الوادي بريف حمص الغربي.

ووفقاً لإذاعة شام إف إم المحلية، أتت الحرائق على حوالي 200 دونماً منها 12 دونماً حراجياً و40 دونماً أملاك دولة و150 دونماً زراعياً في حمص.

أما فيما يخص الحرائق في البلدات المذكورة فنقلت سانا عن العميد غياث عاقل مدير الدفاع المدني بحمص إلى أن المساحة المحروقة بلغت نحو 8 دونمات.

وكانت فرق إطفاء حمص أخمدت صباح الثلاثاء أيضاً حريقاً طال أشجاراً وأعشاباً يابسة بحي الوعر ومنطقة الحصوية شمال المدينة، وفقاً لسانا.
وكانت صفحة أخبار مصياف نقلت أيضاً أمس الثلاثاء خبر «اندلاع حريق في أحراج بلدة مرمريتا بحمص وفرق الدفاع المدني والإطفاء والزراعة تعمل على إخماده ومنع وصوله إلى الأراضي الزراعية رغم صعوبة العملية بسبب وعورة التضاريس وارتفاع درجات الحرارة».

بدورها نقلت صفحة قرية الدليبة بريف مصياف أمس الثلاثاء «اندلاع حريق في كروم الزيتون فوق مفرق حوير ب200 متر في أراضي قريتي الدليبة وبعمرة والأهالي بإشراف رئيس البلدية يقومون بإخمادها و السيطرة عليها»

وبعد موسم الحرائق المفتعلة في الخريف الماضي، تتكرر الحرائق في أحراج وغابات سورية في عدة محافظات بشكل متزايد منذ بداية الصيف الحالي الذي لم يصل إلى ذروته بعد، وسط مؤشرات عديدة ومن شهادات الأهالي إضافة لمصادر رسمية بأنّ كثيراً منها هي حرائق مفتعلة.

وكانت شام إف أم قد نقلت عن رئيسة منصة الغابات ومراقبة الحرائق د. روزا قرموقة في مساء الأحد 18 تموز قولها: «يؤثر ارتفاع درجات الحرارة على جفاف بقايا النباتات العشبية والتي تعتبر بمثابة الوقود الأساسي لاشتعال الحرائق وانتشارها، والتحذيرات التي أطلقتها المنصة هي لأخذ الحذر في المناطق التي تتم الإشارة إليها بأنها مرتفعة ويصعب السيطرة على الحرائق فيها عند نشوبها... المناطق المرتفعة وشديدة الارتفاع التي تم تحديدها على الخرائط هي المناطق الشرقية من الغابات مثل شرق طرطوس وغرب كل من محافظتي حمص وحماة، وشمال محمية النبي متى، وشمال شرق اللاذقية إضافة لشمال محمية الشوح والأرز... هناك لجان مشتركة بين الهيئة العامة للاستشعار عن بعد ووزارتي الزراعة والإدارة المحلية تعمل على وضع خرائط البنى التحتية ومنها خارطة وجود خطوط النار، ولاحقاً ستقوم بتقديم اقتراحات للمكان الذي يجب أن تفتح فيه هذه الخطوط».

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات وصفحات إعلامية سورية