واشنطن «في خندقٍ واحد» مع الجيش السعودي لمكافحة «التهديدات الخارجية»

واشنطن «في خندقٍ واحد» مع الجيش السعودي لمكافحة «التهديدات الخارجية»

 أعلنت السعودية انطلاق مناورات التمرين المشترك «مخالب الصقر 4» بين قواتها البرية ونظيرتها الأمريكية في المنطقة الشمالية الغربية من المملكة.

ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية، يهدف التمرين إلى «توثيق العلاقات العسكرية المتبادلة بين البلدين، وتوحيد المفاهيم العسكرية من خلال العمل المشترك بين قوات الجانبين، وتبادل المعلومات والخبرات العسكرية، وتحسين التوافق بين المعدات والعقائد العسكرية».

وقالت الوكالة أن ذلك يأتي «لرفع مستوى الجاهزية والقدرة على العمل مع القوات الصديقة، والاستعداد لمواجهة أي تهديدات خارجية».

وتعد القوات البرية السعودية من أكبر وأقدم فروع الجيش السعودي وواحدة من أركان الحرب العامة ضمن وزارة الدفاع، وهي القوة المعنية بشؤون العمليات العسكرية البرية، والمكلفة حسب المهام المعلنة لها بالدفاع عن أراضي المملكة، ومصالحها من التهديدات الخارجية.

وتتوزع القوات البرية على 8 مناطق عسكرية تغطي كل النطاق الجغرافي للمملكة، ويتكوّن من عدة قيادات مناطق، وأسلحة مستقلة، وكليات، ومعاهد، ومدارس متقدمة، وتشكيلات، وإدارات، وهيئات، ومجموعات مختلفة، تتكاتف فيما بينها لتكون قادرة، وبكل كفاءة، على خوض غمار المعارك الحربية.

 

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات