استئناف محادثات فيينا وإيران تمدّد اتفاق المراقبة النووية لشهر إضافي

استئناف محادثات فيينا وإيران تمدّد اتفاق المراقبة النووية لشهر إضافي

استُؤنِفَت اليوم في فيينا المحادثات بين إيران ومجموعة أربعة زائداً واحداً بشأن إحياء الاتفاق النووي.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي إنه يمكن التوصل في وقت قريب لاتفاق حول عودة الأطراف للالتزام بالاتفاق النووي.

من جهته قال مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي، بحسب وكالة «إيرنا» الرسمية: «تم إخطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بقرار إيران الاستمرار في تسجيل البيانات ضمن مذكرة التفاهم لصالح الوكالة الدولية لمدة شهر آخر».

وأضاف: «لا تزال فيديوهات كاميرات المراقبة في المنشآت النووية الإيرانية للأشهر الثلاثة الماضية لدى منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ولن يتم نقلها إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وستبقى فيديوهات الشهر المقبل لدى إيران فقط».

وتابع أنه «فيما يتعلق بحذف الفيديوهات أو تسليمها للوكالة الدولية للطاقة الذرية، سيستمر تطبيق شروط مذكرة التفاهم نفسها، التي وقعت بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى انتهاء الشهر الإضافي».

ونصح المندوب الدائم لإيران الدول الأعضاء في الاتفاق النووي بأن تغتنم هذه الفرصة، التي تمت بحسن نية من قبل إيران، لرفع العقوبات بالكامل عن الجمهورية الإسلامية.

من جهتها رحبت موسكو بتمديد اتفاق التفتيش بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكان رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، أعلن، الأحد، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن تتمكن بعد الآن من الحصول على صور المواقع النووية، وذلك عقب انتهاء اتفاق الضمانات الشامل يوم السبت الموافق لـ22 أيار/مايو الجاري، ومدته ثلاثة أشهر، بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأوضح قاليباف أنه «ابتداءً من 22 أيار/ مايو بانتهاء الاتفاق الذي امتد لثلاثة أشهر، لن تتمكن الوكالة من الاطلاع على البيانات التي تجمعها الكاميرات داخل المنشآت النووية كما كان يحدث بموجب الاتفاق».

يأتي هذا في وقت حذر فيه دبلوماسيون غربيون من أن عدم تمديد الاتفاق مع وكالة الطاقة الذرية قد يؤثر بشدة على جهود إنقاذ اتفاق 2015 النووي.

وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أعلن أن طهران ستواصل المحادثات في فيينا «لحين التوصل إلى اتفاق نهائي» حول عودة الولايات المتحدة للاتفاق ورفع العقوبات.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات