صرخات ألم الصهيوني و«تهديداته» ترتفع بسبب التقدّم في الاتفاق النووي الإيراني

صرخات ألم الصهيوني و«تهديداته» ترتفع بسبب التقدّم في الاتفاق النووي الإيراني

رفع كيان الاحتلال من حدة «تحذيراته» إزاء إحياء الاتفاق النووي مع إيران المبرم عام 2015 إلى مستوى جديد.

فأكد وزير استخبارات العدوّ، إيلي كوهين، في حديث لوكالة «رويترز»، أمس الخميس، موقف «إسرائيل» المتمثل في أنها لا تعتبر نفسها مقيدة بالجهود الدبلوماسية في هذا الصدد، وصرح: «اتفاق سيِّئ سيدفع المنطقة نحو الحرب بسرعة».

وأضاف كوهين: «أي طرف يسعى لمنافع قصيرة الأمد يجب أن يكون واعياً بالمدى الطويل... لن تسمح إسرائيل لإيران بالحصول على أسلحة نووية. إيران ليس لديها حصانة في أي مكان. طائراتنا يمكنها أن تصل لأي موقع في الشرق الأوسط وبالطبع لإيران».

وقال كوهين إن على القوى العالمية منع إيران من «زعزعة الاستقرار في دول أخرى» وتمويل الجماعات المسلحة إضافة لحرمانها من سبل تخصيب اليورانيوم وتطوير صواريخ باليستية.

وتستضيف فيينا منذ 3 أسابيع محادثات برعاية الاتحاد الأوروبي حول سبل إنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.

وتجري المحادثات رسمياً بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، لكن الاتحاد الأوروبي سبق أن أكد مشاركة الولايات المتحدة، التي يقيم وفدها بفندق قريب، في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني الذي يرفض التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل أخرى.

ويرفض الكيان الصهيوني بشدة الاتفاق مع إيران معتبراً أن الإجراءات المنصوص عليها فيه «غير كافية» ويجب أن تشمل البرنامج الصاروخي الإيراني.

وتقول إيران إنّ طموحاتها النووية سلمية وبرنامج بحوثها لا يهدف إلى صناعة أي سلاح نووي.

 

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات