سفير الاحتلال يقول إنّ الولايات المتحدة وإيران تقتربان من اتفاق نووي جديد بغضون أسابيع
قال غلعاد إردان، المندوب الدائم لكيان الاحتلال لدى الأمم المتحدة، والذي يعمل أيضاً سفيراً لـ«إسرائيل» لدى الولايات المتحدة، اليوم الخميس، إنّ لديه تقديرات تقول إنّ المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 ستؤدّي إلى إبرام الطرفين لاتفاق جديد في غضون أسابيع.
وأقرّ إردان في مقابلة مع استوديو «يدعوت نت» Ynet «أقولها بحزن... الأمريكيون عرضوا أمامنا الصعوبات في المفاوضات مع إيران، لكن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أنّ الطرفين سيتوصلان إلى تفاهم في الأسابيع المقبلة». وأضاف «قد تكون هناك بعض الخلافات حول عدد العقوبات التي سترفعها [الولايات المتحدة] وكيف ستعود [إيران] للالتزام بالاتفاق، لكن الإيرانيين أدركوا أنّ هناك رغبة عامّة في العودة إلى الاتفاق النووي القديم الموقع في زمن أوباما». وأبدى سفير الاحتلال خيبة أمله بهذا التقدم الجاري قائلاً «نعتقد أنّ العودة إلى هذه الاتفاقية السيئة خطأ، حتى وإن كانت اتفاقية كبيرة».
والتقى إردان مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أمس الأربعاء وأبلغه أنّ «إسرائيل غير مهتمّة بمدّ يد المساعدة» لما وصفه هذا السفير الصهيوني بأنه «اتفاقٌ مَعيب يعطي شرعية لدولة متطرفة يحكمها متعصبون للاحتفاظ بآلاف أجهزة الطرد المركزي المتطورة» وأعرب عن مخاوفه من أنْ يقلص الاتفاق بشكل كبير «الوقت الذي تحتاجه الجمهورية الإسلامية للحصول على أسلحة نووية» حسب تعبيره.
وقال هذا السفير الصهيوني، الذي عمل سابقًا كعضو في الكنيست عن حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وتقلّد عدة مناصب وزارية، إنّ إسرائيل «لم تتخلَّ عن حربها» ضد تطلعات إيران النووية وضد الاتفاق الذي «يشكل خطراً ملموساً في المستقبل على وجود إسرائيل».
معلومات إضافية
- المصدر:
- يدعوت أحرونوت