إعلان الكويت: حل سياسي في سورية.. ولا اعتراف بيهودية "إسرائيل"
أعلن أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح اليوم الأربعاء 26 آذار 2014 اختتام أعمال الدورة الـ25 للقمة العربية، معرباً عن أمله في "أن تسهم قرارات القمة في معالجة قضايانا العربية".
وتسلمت مصر ملف استضافة الدورة السادسة والعشرين للقمة العربية.
وسبق ذلك تلاوة وكيل وزراة الخارجية الكويتية خالد سليمان الجار الله "إعلان الكويت"، الذي تطرق إلى القضية الفلسطينية والاستيطان والأزمة السورية والوضع في لبنان والحرب على الإرهاب، إضافة إلى ملفات أخرى.
وأكد "إعلان الكويت" رفضه القاطع بالاعتراف بيهودية إسرائيل، وكذلك "عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الاراضي الفلسلطينية المحتلة"، مشدداً "أن القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية لكافة الشعوب والدول العربية".
واعتبر الاعلان ان "إستمرار إحتلال إسرائيل للجولان السوري يهدد أمن المنطقة"، قبل ان يدعو الفصائل الفلسطينية الى تطبيق اتفاق المصالحة. ولم ينس الاعلان ان يوجه تحية الى المقاومة اللبنانية في صمودها في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وعدوان العام 2006.
ومن فلسطين الى الأزمة السورية، حيث دعا "إعلان الكويت" الدول العربية والعالم الى "وقف حمام الدم في سوريا ووقف تشريد السوريين"، وتأييد الحل السياسي في سوريا على اساس جنيف 1.
ولم يغفل "اعلان الكويت" أحد أبرز الملفات التي تناولتها القمة وهي الارهاب، حيث دان إلارهاب "ايا كان مصدره واشكاله وندعو الى العمل الحثيث للحد منه".
وحول العلاقات العربية - العربية، تعهد الاعلان بـــ "وضع حد للانقسامات وإنهاء الخلافات بين الدول الشقيقة"، مشدداً على ضرورة "العيش المشترك مع دول الجوار العربي"، وإخلاء منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل ووقف السباق التسلح.