روسيا ترد على كندا بفرض عقوبات على عدد من كبار مسؤوليها
فرضت وزارة الخارجية الروسية عقوبات بحق عدد من المسؤولين الكنديين رفيعي المستوى وأعضاء في البرلمان وشخصيات عامة، رداً على العقوبات التي فرضتها السلطات الكندية على خلفية الوضع في أوكرانيا والقرم ضد مسؤولين روس وأعضاء في البرلمان الروسي.
وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش، الاثنين 24/3/2014، أن "هذه الخطوة اتخذت كرد على تصرفات الجانب الكندي غير المقبولة التي تسبب ضرراً جدياً للعلاقات الثنائية".
وأكد لوكاشيفيتش في الوقت نفسه بأن الجانب الروسي ما زال منفتحاً للتعاون البناء والنزيه مع كندا التي تميزت بالبراغماتية والاستجابة لقطاع كبير من المصالح المتبادلة مع روسيا، وقبل كل شيء، في ما يخص الأعمال في القطب الشمالي.
وقال "إننا بحاجة لمثل هذا التعاون ليس أكثر من اتاوا. كما لا نخفي أننا سنرد بالمثل على أية هجمات غير ودية مهما كانت مبرراتها. ونأمل بأن تستخلص السلطات والمسؤولون الكنديون الدروس اللازمة".
ونشرت الخارجية الروسية على موقعها أسماء المواطنين الكنديين الـ13 الذين اتخذت بحقهم العقوبات والتي تنص على منعهم من الدخول إلى روسيا الاتحادية، وهم:
- مستشار رئيس الوزراء الكندي للشؤون الخارجية والدفاع كريستين هوغان.
- مدير ديوان رئيس الوزراء، كاتب المجلس السري وين فوتيرس
- نائب مدير ديوان رئيس الوزراء جان-فرانسوا تريمبلي.
- رئيس مجلس العموم اندريو شير.
- زعيم كلتة حزب المحافظين في مجلس العموم بيتير فان لوان.
- مدير لجنة الشؤون الخارجية والتجارة الدولية في مجلس الشيوخ رانييل اندريتشوك.
- مدير لجنة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية في مجلس العموم دين اليسون.
- نائب مدير لجنة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية في مجلس العموم بول ديوار. - نائب مدير هيئة حقوق الانسان التابعة للجنة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية في مجلس العموم ايرفين كوتلير.
- والأعضاء في مجلس العموم تيد اوبيتس وكريستيا فريلند وجيمس بيزان، بالإضافة إلى رئيس الكونغرس الكندي- الأوكراني بول غرود.