إلغاء مشروع «إدانة إيران» من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإيران ترحّب بالخطوة
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الخميس، إن سحب مشروع القرار الذي تدعمه الولايات المتحدة، وكان يسعى لإدانة طهران بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، جاء بعد جهود دبلوماسية مكثفة داخل الوكالة في عواصم دول كبرى، بينها روسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، موضحةً أن ذلك يحافظ على المسار الدبلوماسي.
وأوضح زاده أنه يأمل أن «تتمكن الأطراف المشاركة في الاتفاق النووي من استغلال هذه الفرصة والتعاون الجاد لضمان التنفيذ الكامل للاتفاق من قبل الجميع».
ومن جهته أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي أنّ إيران قبلت مبادرةً للاشتراك في جهد مركز ومنظم لتوضيح القضايا العالقة بما في ذلك تخصيب اليورانيوم. ورحبت بعقد اجتماع فني بداية شهر نيسان المقبل. وأضاف بأنه يأمل في أن يتبع الاجتماع المقبل مع إيران عملية فنية أو سياسية. موضحاً بأنّ هذا التطور مشجع لكن لا علاقة له بالبروتوكول الإضافي الخاص بعمليات التفتيش المفاجئة. وأنه يفضل أن يكون هناك جدول زمني يحدد تاريخاً بهذا الخصوص بحلول الصيف أو قبل ذلك.
وأعلن غروسي أنه سوف يزور طهران في نيسان المقبل لإجراء مشاورات مع الإيرانيين. وقال إنه يسعى لتقديم تقرير لمجلس محافظي الوكالة حول التقدم الذي تم إحرازه في الاجتماع المقبل في شهر حزيران. وأن هناك إمكانية للوصول إلى وضع أفضل مع إيران بالحوار ومناقشة المسائل العالقة. وأضاف غروسي بأنه أبلغ مجلس المحافظين بإنتاج إيران كمية قليلة من معدن اليورانيوم ولا معلومات إضافية لديه.
المصدر: وكالات