إضرابات واحتجاجات في الولايات المتحدة ضد السياسات الحكومية إزاء فيروس كورونا
نفّذ عمال أمريكيون من قطاعات إنتاجية عديدة إضرابات واحتجاجات مطالبين بالحماية من فيروس كورونا الذي شهدت نسبة الإصابات الجديدة به ارتفاعاً كبيراً خلال الأيام الماضية.
ويجري ذلك بالتزامن مع قرار الحكومة الأمريكية مواصلة الإنتاج والعمل، رغم أن ذلك سيسرع في انتشار فيروس كورونا ويزيد من عدد ضحاياه.
ونفذ عمال النظافة في ولاية بنسلفانيا إضراباً عاماً بسبب المخاوف من أن بعض العمال أصيبوا فعلاً بالفيروس، ورغم ذلك لم يتم تأمين لوازم الحماية الصحية لهم.
كما رفض أكثر من ثلثي بناة السفن في شركة «باث آيرون وركس» التي تنتج سفناً عسكرية وتجارية في ولاية مين شمال شرق الولايات المتحدة الذهاب إلى العمل، بعد اكتشاف إصابة مؤكدة بين العمال بفيروس كورونا، وذلك بعد أن أصدر البيت الأبيض توجيهات لمقاولي الدفاع بمواصلة العمل بشكلٍ طبيعي في الشركة «من أجل مصلحة الأمن القومي الأمريكي».
ورفض عمال النقل العام في ولاية ألاباما تشغيل حافلاتهم خوفاً من انتقال عدوى كورونا إليهم، ونفذوا إضراباً نجح في دفع هيئة النقل لاتخاذ تدابير متواضعة مثل تخفيض عدد ركاب الحافلة الواحدة إلى 15 راكباً مما يخفف من انتشار الفيروس.
ونفذ عمال الدواجن واللحوم في ولاية جورجيا الأمريكية تظاهرات عدة طالبوا خلالها بظروف عمل صحية، وتعويض عن خطورة العمل، وذلك بعد تأكيد إصابة عدد من العمال بالفيروس.