دراسة: تفاقم حالات التشرد والفقر في فرنسا بنسبة 50%

دراسة: تفاقم حالات التشرد والفقر في فرنسا بنسبة 50%

كشفت دراسة حديثة عن تفاقم حالات التشرد والفقر في المجتمع الفرنسي مع ازدياد أعداد الأشخاص المحرومين من احتياجاتهم الأساسية.

وذكر موقع يورو نيوز الأوروبي ان الدراسة بينت أن عدد الأشخاص المحرومين من احتياجاتهم الأساسية في فرنسا ارتفع بنسبة 50 بالمئة خلال العقد الماضي وتشمل هذه النسبة أكثر من 3.5 ملايين مواطن فرنسي وهناك أيضاً ما يقرب من 150 ألف شخص يقضون حياتهم في شوارع المدن الفرنسية.

يشار إلى إن هذه الاحصائية تأتي بينما كان تحسين الوضع الاجتماعي والسكن واحداً من أهم الأولويات خلال حملة انتخابات الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي تولى الحكم عام 2012.

ووفقاً لأحدث الأرقام فان إيجاد السكن المناسب والهروب من مصيدة الفقر أمر صعب خاصة بالنسبة للنساء والأطفال والذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً. 

يشار إلى أن أوروبا ما زالت تعاني من الأزمة الاقتصادية التي بدأت في أيلول عام 2008 وتسببت في وجود ملايين العاطلين عن العمل وفي ضائقة مالية كبيرة فيما أجبرت أزمة الديون المتفاقمة حكومات الاتحاد الأوروبي على اعتماد تدابير التقشف القاسية والإصلاحات الاقتصادية الصعبة التي أثارت احتجاجات واسعة النطاق في العديد من البلدان الأوروبية.