خبراء دوليون سيبحثون ملف الكيميائي السوري في موسكو قريباً
سيعقد خبراء روسيا والولايات المتحدة وسورية ومنظمة حظر السلاح الكيميائي والأمم المتحدة يوم 27 ديسمبر/كانون الأول اجتماعاً في موسكو لبحث عملية تدمير السلاح الكيميائي السوري.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في تصريح أدلى به لإذاعة "صوت روسيا"، الثلاثاء 24/12/2013، "ننوي أن نعقد يوم 27 ديسمبر/كانون الأول في موسكو اجتماعاً تنسيقياً على مستوى الخبراء بمشاركة الولايات المتحدة والسوريين ومنظمة حظر السلاح الكيميائي ومنظمة الأمم المتحدة. والعمل مستمر بشكل دائم".
وأضاف قائلا: "إن التعاون والحوار (مع الجانب الأمريكي) لا يتوقفان، وذلك ليس من باب المبالغة، فحتى يومي السبت والأحد تستمر المكالمات الهاتفية أو الاتصالات عبر البريد الالكتروني".
واعترف ريابكوف أن التعاون مع الجانب الأمريكي يواجه صعوبات. وقال: "بالطبع هناك بعض الصعوبات، لكننا نأمل أن الحلول التي عثرنا عليها والفعاليات المقبلة من وجهة نظر التعاون والتنسيق، ستسمح لنا بتجاوز هذه الفترة المهمة والمسؤولة بدون تصعيد الوضع السياسي".
وأفاد ريابكوف بأن أموالاً وظفتها روسيا لتدمير السلاح الكيميائي السوري ستحال عما قريب إلى منظمة الأمم المتحدة، وقال:" لقد خصصنا أموالاً قدرها نحو مليوني دولار. وستتم إحالتها في الأيام القريبة إلى منظمة الأمم المتحدة".
وأضاف قائلا:" نحن الآن على وشك إطلاق عملية سحب المواد السامة لتدميرها فيما بعد". وأشار إلى أن المساهمة الروسية في هذه العملية كبيرة.
وأفاد ريابكوف أيضا بأن روسيا سبق أن أرسلت إلى سورية 75 شاحنة بواسطة طائرات النقل العسكري. وقال:" نحن نؤمن الدعم السياسي والدعم بالخبراء والمرافقة الدبلوماسية للاتصالات مع السوريين ومع الأمريكيين بصفتهم شريكا محوريا لنا ومع منظمة حظر السلاح الكيميائي".
وأشار ريابكوف إلى بداية النقل الواقعي حالياً للمواد الكيميائية وتدميرها. وأضاف قائلا:" نحن على ثقة بأننا نستطع إنجاز هذه العملية في الموعد المحدد بالاتفاقات، أي خلال النصف الأول من العام القادم.